نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يوم الجمعة الماضي عن مفاجأة من خلال نشرها لمقطع فيديو لفتاة تدعي أنها إحدى بنات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتدعى لطيفة.
وفي تفاصيل المقطع المنشور على موقع الصحيفة البريطانية، زعمت لطيفة إنها هربت من الإمارات بعد أن تم “احتجازها سرا في أحد السجون” لمدة ثلاث سنوات، حيث تعرضت للتخدير في المستشفى من قبل الأطباء لتوقيفها عن التمرد في العائلة الحاكمة، على حد قولها.
وأشارت لطيفة إلى أنه تم تهريبها إلى خارج البلاد بواسطة “جاسوس فرنسي” سابق وهي الآن موجودة على يخت قبالة سواحل الهند، ومن المتوقع أن تطلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة في حال تأمين اتصال لها مع أحد المحامين.
وقالت الفتاة في الفيديو المسجل إنها تريد أن “تعيش حياة طبيعية بعد ثلاث سنوات من السجن”، حيث لم يُسمح لها بمغادرة البلاد منذ سنة 2000، كما أنه تجري مراقبتها على مدار الساعة، بحسب زعمها.
كما وجهت الفتاة سلسلة من الرسائل الصوتية التي تشرح فيها أسباب هروبها، وذلك من خلال تطبيق “الواتساب” المشفر.
وقالت في إحداها، بحسب التسجيل، إنها خائفة من أن يتم إلقاء القبض عليها وإعادتها إلى الإمارات، “صحيح أني تركت الإمارات، لكني ما زلت في دائرة الخطر، ما زلت بعيدة عن كوني آمنة”. وأشارت الفتاة إلى إن لديها شقيقتين أخريَين من الأم نفسها، وهي الثالثة بعدهن، مشيرة في المقطع المُسجل الذي نشرته الصحيفة، إلى أنها لم تكن حرة في حياتها.
وكما كشفت الفتاة فإن “جواز السفر لا يُسمح لنا بالاحتفاظ به، وإذا خرجت فإن لديها سائقاً معيناً، لا تستطيع أن تذهب من دبي إلى أي إمارة أخرى دون إذن”.
وحاولت الفتاة إثبات هويتها من خلال سرد تفاصيل عن حياتها وعلاقاتها المختلفة، كما كشفت عن تفاصيل حياتها وهوايتها في ركوب الخيل والقفز بالمظلات.
وتأكيدا لمزاعمها عرضت الصحيفة البريطانية صورا لهوية الفتاة، وجواز السفر.
وتقول في الفيديو، الذي يبدو أنه سُجل في غرفة فندق: “أتطلع إلى حياة أفضل، أريد أن أبدأ حياتي من جديد، لا يوجد سبب للبقاء في دبي، ولا يوجد سبب للعودة إليها”.
وأشار ديفيد هيج، أحد الأشخاص الذين يحاولون مساعدة الفتاة، إلى أنهم أجروا تحقيقاً شاملاً وتأكدوا أن السيدة فعلاً هي ابنة الشيخ محمد بن راشد.