على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
عندما رحل زين العابدين بن علي حينها ولد حلمي كان حلم جميل يكبر في يوم ويصغر في يوماً اخر الا وهو ان يستيقظ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من سباته وينتشل اليمن من الفاسدين الذين يعملون في ضل حكومته كان الحلم ان ينقذ اليمن من الفاسدين الذين دمرو اليمن ونهبو ثرواته واضاعو هيبة الوطن والمواطن حيث كانو سبب في انتشار الجهل والجوع والفقر في الداخل واضاعة هيبة المواطن اليمني في الخارج فهو يذبح في مواطن الغربه ويحرق ويضرب في تاره اخرى وحكومتنا بسفاراتها لا تحرك ساكناً، كان حلمي ان ارى قضاء نزيه وارى هيبة واحترام للدولة كان حلمي ان احس بالامن والامان في جميع ربوع يمننا .
لم يكن حلم واحد بل كانت احلام كثيره تفرعت وتوسعت هذه الاحلام عندما ظننت ان الرئيس سيستفيد من اخطا غيره عند هروب زين العابدين بن علي تاركاً خلفه السلطه والمال والنفوذ المطلق، وسيعلم ان الله قذف الرعب في قلب الرئيس التونسي وانه لم يكن السبب الرئيسي في فراره 65 شهيد ومئات الالاف من المعتصمين وانما كان السبب هو الله الذي نزع منه الملك ) قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)آل عمران26
فكان الاحرا بالرئيس ان يتقي الله في نفسه وفي شعبه وان يقدم تنازلات ترضي جميع الاطراف وبما في ذالك اقالت ابنائه واقاربه من كراسي السلطه، ولذالك ليضمن موافقة المعارضة على اي مبارده يتقدم بها ويكون بذالك استطاع ان يكسب رضى الشعب عامه وشباب الثوره خاصه ويكون بذالك انقذ اليمن من احتمال حدوث حروب اهليه وتمردات عسكريه وقبليه ويكون بذالك صان دم وعرض كل مواطن يمني، ولكنه للاسف يصر على بقاء ابنائه واقاربه والفاسدين من المشائخ والجهله على كراسي السلطه وذالك يؤدي الى اصرار شباب الثوره اكثر على المطالبة باسقاطه واصرار المعارضه على عدم قبول اي مبادرة .
كانت تمر الايام واحلامي تكبر بدوله خاليه من الفساد والوساطه والرشوه وليس بدولة اتفقت جميع التقارير الدولية انها في مقدمة الدول الاكثر فساداً في العالم
وكبر الحلم عندما بدات ثورة الشعب المصري ووصلت الى قمة الطموح والتفائل عندما نجحت ثورة الشعب المصري وقدم الرئيس المصري السابق حسني مبارك استقالته وبدات اتفائل بان ذالك سيؤثر ايجاباً على الرئيس اليمني ويجعله يراجع حساباته ويطهر اليمن من الفساد والمفسدين وان ينهي ولايته الرئاسية الاخيرة والشعب راضاً عنه وان يقدم لليمن معروفاً في ايامه الاخيرة بازالة رموز الفساد من حوله وكان يستمر التفائل في صباح كل يوم جديد عندما اراء مجازر معمر القذافي واحمد الله على الحكمة والوعي الذي يتمتع بها الرئيس الذي جبلنا على حبه وذالك من خلال اعطاء الحريه للمعتصمين وعدم ممارسة القوه والدكتاتورية ضدهم، وبدات احس ان حلمي سيتحقق عندما القى الرئيس كملته الاخيرة والتي وضع فيها مبادره قد تكون الافضل في تاريخه، ولكن سرعان ما قتُل حلمي في يومين فقط بعد المبادره وكان القاتل هو نفس الشخص الذي كُنت اتوقع انه سيحقق حلمي .
مات حلمي في فجر يوم السبت الموافق 12/3/2011م عندما تم الاعتداء على المدنيين العزل في ميدان التغيير ولكن قبل موته تأكدت ان المشكلة ليست في المسئوليت الفاسدين انما في رئيس الجمهورية نفسه لان الطيور على اشكالها تقع .
مات حلمي ولكن ولد حلم جديد وهو اسقاط علي عبدالله صالح.