آخر الاخبار

البنك المركزي يصدر بياناً هاماً بشأن المتعاملين والمودعين لدى فروع البنوك بالمحافظات المحررة مركز تحليل السياسات الأوروبية:هناك دول تستغل الحوثيين لتقويض حرية الملاحة حماس تكشف حقيقة انسحابها من محادثات الهدنة وقيادي كبير في الحركة يتحدث عن مصير محمد الضيف جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة ومليشيا الحوثي بشأن الملف الاقتصادي وزير الخارجية السعودي يصل تركيا و الرئيس أردوغان يستقبله في قصر دولما مجلس القيادة الرئاسي يبلغ الإمارات استمراره في الإجراءات الاقتصادية والحفاظ على العملة الوطنية طائرات أمريكية بريطانية تنفذ غارات ناعمة على مستودعات حوثية فارغة بمحافظة حجة البنك المركزي يقود حملة أمنية لفتح ستة بنوك خضعت لتوجيهات مقارها الرئيسية بصنعاء وحاولت اغلاق أبوابها في مناطق الشرعية السعودية تنضم إلى الدول المستوردة للمدرعة التركية كوبرا 2 ..تفاصيل الإمارات تعلن الإطاحة بالحكومة السابقة وتكشف عن تشكيل جديد شمل قيادة مهمة من الأسرة الحاكمة

خواطر : السعداء
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 10 أيام
الجمعة 03 أغسطس-آب 2012 12:32 ص

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ(هود:108 )وهم الذين استجابوا لربهم عبر القرون من الذين امنوا بالله ورسله وعملوا الصالحات واجتنبوا الشرك والمعاصي والأثام فأسعدهم الله في الدنيا بان هداهم للإسلام فاسلموا وأذعنوا لله واستجابوا لرسله، الواحد منهم يجد ويسدد ويقارب في عمل الخير لمرضاة الله وتأدية للعبادات والفرائض الربانية، وما أكثرها كما علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبهذه الطاعات قرر المؤمنون طريقة حياتهم في الدنيا والآخرة فهم هنا سعداء لشعورهم بالرضى عن الله وسعداء في الآخرة لرضى الله عنهم، فكم من عبادة يحس مؤديها بحلاوتها ويشعر بسعادة في قلبه لاتوصف ولا يمكن ان تشترى، جربوا الصدقة ومساعدة ذوي الحاجات وجربوا قيام الليل والناس نيام وجربوا تأدية أنواع العبادات كما أمركم ربكم وستجدوا حلاوة ولذة وسعادة لا يستطيع ان ينافسكم عليها احد الا من عمل مثلها او أحسن منها .

السعادة غير محسوسة ولا ملموسة وليست مالا ولا متاعا زائلا هي شعور بالطمأنينة والرضى لا يحصل عليها الا من عمل بمقتضياتها وعمل الطاعات واشتغل بالعبادات وساهم في بناء أمته ومد يده لأهل الخير وفعل الخير وشعر بأهمية حياته وقيمة وقته ،عندها فقط يشعر بالسعادة وهو يناجي ربه بلا واسطة ويلمس الرحمات يلن قلبه تباعا ،وان أصابه مكروه شكر وان أصابه خير شكر كل حاله شكر في شكر غير أبه بما خسر ولا بما ربح المهم انه يؤدي دوره في هذه الحياة ويجده الله أينما أمره ،وهذه هي السعادة الحقة، وهؤلاء السعداء جزائهم الجنة خالدين فيها. اللهم أسعدنا واشملنا بعطفك ورحمتك يا الله ولا تجعل بيننا ولا معنا شقيا ولا محروما.