آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

وطنية منقطعة النظير
بقلم/ زيد علي باشا
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 16 يوماً
الجمعة 11 مارس - آذار 2011 07:22 م

افترق الناس اليوم على ثلاث فرق و غلت كل فرقة في موقفها غلوا أعمى الجميع. ففريق نام دهرا ثم داعبه نسيم الربيع فأراد أن يصلح ما كسبت أيدينا في الدهر في عشية و ضحاها، و أراد تغييرا فوريا سريع الذوبان دون شرط أو قيد و على طريقة لا أريك إلا ما أرى، و لعلك ترى أحدهم ينفجر بما فيه من المشاعر الوطنية فإذا به يسفه و يخون على أنغام بعدوا من طريقنا أو آخر يرفرف بأجنحة الإيمان و العزة و الكرامة و إذا به يرمي من علو متوهم كل خوان كفور على وقع قوافل الشهداء التي تدك الأرض و ألحان الأرض لنا الشجية.

و فريق مع القائد الملهم، صانع الوحدة و صاحب المنجزات التي لم ينجز مثلها في البلاد و البطولات الفريدة، بديع زمانه، إمام الصالحين و منارة المهتدين، الحكيم العليم الرشيد، الذي يحتار و يختصم في وصفه الواصفون و يعجز عن مدحه المادحون، يفدونه بالروح و الدم صباح مساء إذا سمعتهم حسبتهم جيش فاتح القسطنطينية.

و فريق أفرط في حرصه على درء الفتن إذا رأيتهم أشفقت عليهم مما هم فيه من الهم و الغم و كأن أقوام يأجوج و مأجوج قد أصبحوا بين ظهرانينا، يفوق خيالهم الجميع لا تكاد تذكر أمام أحدهم أمرا إلا ولى مولولا أن يا أيها الناس ليخرجن عليكم أوباش يأكلون أبنائكم أحياء أمام أعينكم فقروا في بيوتكم يغفر الله لي و لكم.

و أنا كغيري أحد ثلاثة. و كلنا مترقب يراهن على وجهة نظره بعشيرته و السماء وجهها متجهم ملبدة بالشؤوم و الأرض ضاقت بمن عليها لما ضاقت صدورهم و ما بينهما مشحون بسو ء الظن، غير أن الوضع دقيق ما عاد يحتمل هذا الغلو و لا هذه المراهنات و لا هذه المزايدات.

شعبي، و الله لا يستجيبن القدر لأحدكم و سيقضي الله أمرا قد كان مفعولا و يجعل لمن اتقى من كل ضيق مخرجا. إنما يجتبي الله من يجتبي و يغفر لمن يشاء.

سيعيد الله وطننا إن شاء و لكن خففوا من هذه الوطنية المنقطعة النظير لكي نستضي.