آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

خسروا الرئيس هادي
بقلم/ أحمد مبارك ثابت
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و يومين
الأربعاء 09 مايو 2012 06:06 م

نزلت القرارات الأخيرة على المخلوع وعائلته كالصاعقة حيث أنهم كانوا يراهنون طوال الفترة الماضية على أن هذه المناصب التي هم فيها خطوط حمراء لا يمكن الاقتراب منها ولم يتصوروا أن شخص مثل عبدربه منصور قد يتجرأ ويتعدى هذه الخطوط الحمراء ، وهم الذين عرفوه طوال الفترة الماضية رجلا هادياً وله من اسمه نصيب

تجرى هادي وتخطى الخطوط الوردية التي وضعتها العائلة طوال الثلاثة العقود الماضية ، واصدر قرارات حاسمة ولكن ليست كافية بنسبة للثوار لكن نعدها خطوة في الطريق الصحيح ، اصدر هادي قراره هو يعلم بان الشرعية الدستورية معه وان الشعب معه والثوار في الساحة سيقفون إلى جنبه مادام يسير باتجاه التغيير وبناء اليمن الجديد الذي ينشده الثوار من أول يوم خرجوا فيه إلى الساحات .

صدر القرار ولكن أفراد العائلة المصقوعة من القرار لم تستوعب المرحلة وبدأت تلف يميناً وشمالاً وتتمرد على القرارات وتقوم بأعمال بلطجة وإرهاب وأكبرها إغلاق مطار صنعاء الدولي الذي اغضب الداخل والخارج ، وقف الرئيس عبدربه منصور مصراً على تنفيذ قراراته وعدم الرجوع عنها ، وجاء موقف المجتمع الدولي والإقليمي الراعي للمبادرة الخليجية منسجماً معا قرارات الرئيس منصور ، وأكدوا أن لدى الرئيس هادي كامل الصلاحيات التي تعطيه الحق في إصدار أي قرار يراه مناسباً لتهيئة الأجواء للحوار والبدء في الهيكلة المطلوبة في الجيش والأمن وحتى يستقر الوضع الأمني في البلاد ويشعر به المواطنين في واقع حياتهم اليومية.

استمر التمرد ونهب مخازن السلاح حتى جاءت ساعة الصفر وجاء بن عمر مندوب الأمين العام للأمم المتحدة ليخرج هؤلاء المتمردين رغماً عن أنوفهم فلم يرضوا لأنفسهم أن يخرجوا حتى ولو بقليل من الشرف والنخوة ، والاعتراف بالتقصير في الماضي وطلب المسامحة من الشعب لعل ذلك يخفف من غضب الشعب على ماضيهم الأسود لكن أرادوا أن يخرجوا منها صاغرين ، يخرجون وأيدهم ملطخة بسرقة ممتلكات هذا الشعب حتى في النفس الأخير وهم يغادرون مؤسسات الشعب المنهوبة ، ويسجل التاريخ بأنهم لم يكتفوا طوال تلك السنين بالسرقة والنهب بل ظلوا على حالتهم حتى خرجوا .

أخرجهم بن عمر وخسروا الرئيس هادي برفضهم لقراراته من البداية وخسروا الشعب الذي عرفهم بأنهم لصوص كانوا يسرقون أمواله وممتلكاته ولن يسامحهم على ذلك فسيبقى الثوار والشعب يطالبون بكل من سرق أموالهم وممتلكاتهم ومؤسسات دولتهم التي كان يظن المخلوع وعائلته أنها ملكاً لهم .

خسروا الرئيس هادي فأصبح لايحضر اجتماعات حزبه المؤتمر الشعبي العام لوجود صالح على رأس الحزب فهل سيخسر الحزب الرئيس هادي بتمسكه بصالح ؟ خسروا الرئيس هادي بانقلابهم بعد تسليمهم أمام المبعوث الأممي بن عمر .

فما أن غادر بن عمر صنعاء وإذا بقائد الحرس يلتف على القائد الجديد ( الحليلي ) ، والمخلوع يطلب منه اخذ أجازة مفتوحة لكي لا يمارس عمله في قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري ، فهل علم بن عمر بما حصل ويرفقه في تقريره إلى مجلس الآمن ؟ وهل مجلس الأمن سيتخذ القرارات التي ستوقف استهتار العائلة بقرارات الرئيس عبدربه منصور ، وتلزمهم باسترجاع ما تم نهبه من أسلحة من مخازن الجوية وغيرها ؟ أسئلة ننتظر الإجابة من جلسة مجلس الأمن القادمة.

وأخيرا فعلى الرئيس هادي مواصلة المشوار وإصدار باقي القرارات وإخراج من تبقى من العائلة في المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم ابن المخلوع قائد الحرس الجمهوري ، حتى تصبح مؤسسة وطنية لا تدين بالولاء لفرد أو عائلة بل يكون ولاؤها لله ثم للوطن ثم للثورة .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
صلاح عبدالعزيز نعمانرفقاً بالإصلاح
صلاح عبدالعزيز نعمان
مشاهدة المزيد