الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة
لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي
لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي
صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني
شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين
اليمن تتضامن مع امريكا وتستنكر محاولة اغتيال ترامب
أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق
اكتشاف نفطي ضخم قد تصل احتياطياته إلى 400 مليون برميل
الأرجنتين بطلة كوبا أميركا للمرة 16 بفوزها على كولومبيا
محمكة باكستانية توقف عمران خان وزوجته في تهم جديدة
لكل قيمة راقية أضدادها في ثقافة البشر وحياتهم وذاك ما يضفي عليها رونقا جاذبا لأشباه النحل من البشر بينما ينجذب الذباب نحو الجرذان في مشهد يجسد الفرز لبني الانسان على محورين رئيسين يتفرع عن كل منهما نظائر لا تخرج عن مسار محورها الرئيس.
يعد العلم بمفهومة العام مصطلحا يشير إلى رقي حامله ويؤكد سمو طالبه وفقا للشرائع السماوية والأعراف الانسانية ذلك أن نوافذ الرقي الحضاري والتطور الانساني لا تنفتح دونه.
إن سحرة فرعون القدامى قد جسدوا معاني الانحراف بالعلم وشوهوا جانبا منه بتعلمهم وتعليمهم السحر لكنهم بعد ان استبان لهم الحق آمنوا برب هارون وموسى، إلا أن النماذج المنحرفة بالعلم تتكرر مع كل عصر وفي كل مصر وكان للأرض اليمنية نصيبا من تدنيس هؤلاء لطهرها إذ انبرى الأشقياء " الأطهار " للقيام بتعليم اليمنيين سحر الخرافة السلالية ليتخرج من محاضنهم هواة الدون ويتفوق في مدارسهم رواد الاستحذاء ودعاة الاستعباد.
يقوم الإماميون في مناطق سيطرتهم بتعليم النشء مفاهيم الرضوخ ومباديء الاستعباد بغية الوصول بهم إلى مرحلة التسليم التام لحكم السلالة على أرضهم بناء على ما نعلموه من دروس تقدس الانحطاط وما تلقوه من محاضرات تهندس الجهالة ليظهر جيل يؤمن ب"السيد" على حساب سيادته، ويسلم رقبته ل"الولي" على حساب إسلامه، ويعظم الحقير على حساب عظمة تاريخه وحضارته. إن ما يجري في مناطق سيطرة المليشيا لا يمكن تسميته بغير الإبادة الثقافية لجيل كامل سيجعل من محاولات استرجاع انسانيته
مطلبا صعب المنال، وذاك ما يضاعف المسؤولية الوطنية على عاتق كل وطني للقيام بدور في كفكفة هذه الشرور من خلال التواصل مع المختطفين في سلطة الإمامة لتحذيرهم من ذبح عقول وأفئدة أبنائهم على عتبات العترة الممقوتة.