آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

العكيمي سَلَّم أو باع ابنه
بقلم/ رشاد الشرعبي
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 3 أيام
السبت 22 فبراير-شباط 2020 06:32 م
 

قبل أكثر من شهرين كان أحد كبار السن يحدثني عن امين العكيمي الذي يبيع تباب الجوف للحوثيين، وحينما تصاعدت المواجهات في هيلان وصرواح وجبهات متعددة من محافظة الجوف كان اعلام الحوثة والانتقالي وصحفيو الشارع يجمع على أن العكيمي يفاوض لتسليم الجوف للحوثة.

عمليات التشوية وضرب الثقة بالقيادات التي تواجه الحوثة تدار بشكل منظم وممنهج فيما الكثير ممن هم في صف الشرعية ينجرون او يتحولون الي أدوات لذلك الشغل القذر، امس الأول كان وزير الدفاع المقدشي هدفا وقدم التضحيات وظهر برباطة جأش ليتحدث عن النصر او الشهادة ولا خيار ثالث، اليوم العكيمي يفقد نجله في إحدى جبهات الجوف فيما يقود هو المعارك في جبهات أخرى.

قبل سنوات كان سلطان العرادة يفقد بعض من اهله واحبابه، والحوثة يسربون الاخبار التي يتلقفها من اتخموا حقدا وضغينة ويسيئون لهؤلاء الابطال باستمرار، وكثير منهم فروا من وسط المعارك او يعيشون في بحبوحة وتحت المكيفات ولا يكفون عن الإساءة للأبطال ممن يتقدمون الصفوف ويعملون كأدوات للانقلابيين بقصد أو بدون قصد.

وفي ذات الاتجاه لن نفقد من يسيئون لرجال اخرين يتقدمون صفوف المواجهة واستعادة الدولة وبناءها في مناطق ابعد من مأرب والجوف كجزيرة سقطرى ومحافظه البطل رمزي بن محروس او شبوة ومحافظه الشجاع بن عديو.

جميعهم محل استهداف والجيش الوطني والدولة التي يعملون لأجلها ويضحون في سبيلها هم المستهدف الأول من كل ذلك.