تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي
مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح
وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
الإخوان المسلمين جماعة إسلامية قامت على أساس فكرة اجتهادية هدفها الدعوة إلى الإسلام و العمل من أجل إحياء القيم الإٍسلامية .... و إيجاد الفرد المسلم و الأٍسرة المسلمة و الدولة المسلمة التي تحكم بشرع الله و سنة رسوله .
لذلك هم لا يقولون أنهم جماعة المسلمين , إنما جماعة من المسلمين , و لا يقولون أنهم الحق عينه .... و لكن هم أقرب إلى الحق , و هذا ما تقوله كل أدبياتهم.
الأحداث الأخيرة في مصر كشفت لنا عن صنفين من الناس لهم موقف من الجماعة , الأول يختلفون مع هذه الجماعة اختلافاً طبيعياً و يعبرون عن وجهة نظرهم و الصنف الآخر يحقدون على الجماعة و يبغضونهم هي و أعضاءها و العداء المطلق .
الصنف الأول : نظر للأحداث الأخيرة في إطار الخلاف المشروع , و عبر عن وجهة نظره , لكنه لم يتخل عن مبادئ وقيم الديمقراطية , و لم يمنعهم خلافهم مع الجماعة عن قول الحق و إدانة الممارسات القمعية التي تمارس ضد الجماعة رغم انتقاده للجماعة و سنة حكمها .
الصنف الثاني :فقد تنكر لكل القيم الثورية و الديمقراطية , و اعتبر ما حدث في مصر ثورة شعبية , فقط لأنها قامت ضد الإخوان , و أيد كل الإجراءات القمعية ضدهم , بما فيها قمع المتظاهرين السلميين التي كانت بالأمس في نظرهم جريمة شنعاء صار عملاً وطنياً لأن الضحايا فيه إخوان , و إغلاق الصحف و القنوات صار عملاً ضروريا تستدعيه ضرورات الأمن القومي لأن الصحف و القنوات تتبع الإخوان , وصار اعتقال القادة السياسيين و إخفاؤهم قسراً عملاً مقبولاً لأن القادة من الإخوان المسلمين .
و هذا ليس له تفسير إلا مدى الحقد و الكره الذي يكنه هؤلاء للإخوان و مشروعهم لدرجة أنهم كفروا بكل المبادئ التي دوخونا وهم يدندنون بها عقودا من الزمن في سبيل انتقامهم من الإخوان و هذا ليس خلافاً طبيعياً , يمكن فهمه في سياق التباينات السياسية .الطبيعية و هذا مؤشر يكشف عن جذور صراع سوف يدور في المستقبل القريب بين الإخوان وهؤلاء
و هؤلاء سوف يظلون يكيلون الدسائس و التحالفات حتى مع الشيطان نكاية بالإخوان و مشروعهم حتى و إن فاز الإخوان حتى و إن اختارهم جميع الشعب