توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة
أعتنق الحاخام يوسف كوهين، الإسلام وتحول من داعية في الأوساط اليهودية داخل إسرائيل إلي داعية إسلامي، كوهين أمريكي الأصل انتقل إلي إسرائيل مؤخراً، وكان عضواً بحركة شاس اليهودية المتشددة .
كوهين تعرف على الإسلام عن طريق اتصاله بأحد رجال الدين الإسلامي كويتي الجنسية، عن طريق الإنترنت، ودام التعارف بينهما ما يقارب السنتين شرح له خلالها أمور الإسلام، بعدها أرشده إلى أحد رجال الدين الإسلامي في القدس، وعكف على قراءة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، بعدها قرر اجتياز كل الحدود، وأعلن إسلامه ولم يكن هو فقط بل هو وجميع أسرته.
يوسف كوهين سابقاً أصبح اسمه الآن يوسف محمد خطاب، وهو يبلغ من العمر 36 عاما، قد واجه متاعب كثيرة من وزارة الداخلية التي ضيقت عليه الخناق، ورفضت الاعتراف به كمسلم، حتى حصل مؤخراً على حقوقه من مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
أثار خطاب باعتناقه الإسلام زوبعة في المحافل الدينية اليهودية خاصة في أوساط حركة «شاس» التي كان ينتمي إليها، واعتبر أحد الإسرائيليين من نفس الحركة، أن ما قام به يوسف ضرب من الجنون ويجب معالجته، وذلك بوضع هذا الشخص في مستشفى الأمراض العقلية.
خطاب قوبل إسلامه من قبل الإسرائيليين بالرفض والتساؤل والشتم والتعجب والسخرية والخوف من اعتناق إسرائيليين آخرين للدين الإسلامي، ولم يقف الأمر إلى هذا الحد بل إن والديه اللذان لم يدخلا الإسلام كان لهما الأثر الأكبر لإثارة المتاعب حوله هو وأسرته من كثرة التحريضات التي تعرض لها بسببهما، إلا أن ذلك لم يثنيه عن طريقه رغم الصعوبات التي واجهه هو وأسرته، وهو الآن يعمل بجمعية خيرية إسلامية في القدس.