مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة الإعدام لـ عبد الملك الحوثي وثلاثة من معاونيه هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب توكل كرمان من واشنطن تطالب بإصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين بتحديد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل الاعلان عن نجاح عملية سحب السفينة سونيون دون أي تسرب نفطي توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك محكمة أمريكية ترفض دعوى على شركات نفط كبرى ..تفاصيل نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب اليمن : مليشيا الحوثي تخطف موظفاً في منظمة دولية من محافظة صعدة
في مثل هذا اليوم التاريخي بزغ فجر الحرية من جبال ردفان. ردفان البطولة والنضال والتضحية والارادة،وذلك ادراكا منهم لمايمارسه النظام انذاك من أبشع أنواع العنف ضد أبناء الشعب،وقمع واخماد كل من يعارضه واستغلال الموارد للاحتلال ،وتمزيق النسيج الاجتماعي ،وممارسة الوصاية . وكذلك أدرك أبناء الجنوب أن النظام كان يقوم بانشاء المشيخات وزرع العنصرية ،وشراء الولاءات، ومحاولة سلخ الجنوب عن الهوية التاريخية،وإنشاء قوات مسلحة تخدم اجندتها،والتسلط والظلم والقهر الذي كان يمارس ضد ابناء الشعب حينه فتحرك الابطال ،وقالوا لن نرضى بالظلم وسنسعى لتحرير بلدنا وكانت عزائمهم تناطح جبال عيبان وردفان،وتوحدوا في الوسائل والأهداف.
وهنا كان لابد من التحرر من الخونة في الداخل من أجل الانطلاق للتحرر من المستعمر الخارجي والذي مكث ١٢٨عام كأطول استعمارفي تاريخ المنطقة وهذا الوضع يحتاج إلى ترتيب ويحتاج إلى عمل منظم . وحاول المستعمر انذاك إلى دعم الاماميين من أجل القضاء على الثورة ولكنه فشل كون حكم الإمامة قد سقط في شمال اليمن بعد ثورة سبتمبر في ٦٢م،وكون الاماميين لم يعد لهم قبولا لاشمالا ولاجنوبا. وهنا عزم الأبطال بقيادة المناضل غالب لبوزة وشارك في هذه الثورة كل مدن وقرى الجنوب وكان لأبطال تعز دعم واسناد في حينه لاخوانهم من المناطق الجنوبية وتكاتف الجميع وتم طرد المستعمر. وبدأ التأسيس لنظام يسوده العدل والمساواة بين جميع أبناء الشعب.
وهنا لنا رسايل وهي :_
١_أن أي ظلم لابد له من نهاية وأن الطغاة مهما تكبروا وتجبروا فإن ارادة الشعوب أقوى من جبروتهم.
٢_أن رسم الهدف الواضح والتخطيط الجيد يثمر بالنجاح مهما كانت قوة الخصم.
٣_أن الشعوب تصبر وتتحمل الظلم لكنها عندما تحين لها الفرص فانها لاترحم من عذبها وقهرها واستغلها.
٤-الحق لابد أن يعود لأهله مهما طال جثوم المستعمر عليه .
٥-أي نضال لابد له من صبر وتضحية وبدون تضحية وصبر فلن تتحقق الأهداف.
٦-القوة وحدها لاتكفي اذا لم يرافقها قرار حازم وهدف واضح. وهنا وفي ختام مقالنا لاننسى أن نترحم على شهداء أكتوبرالأبطال لبوزة ،وهيثم،وعبود،وعشال،وغيرهم من الأبطال من سطروا بدمائهم الزكية شعاع النور وفجر الأمل المنشود.