5 أمور لصحة قلبك في الصيف
إسبانيا تهزم إنجلترا في نهائي يورو 2024 وتتوج بلقب لرابع مرة في تاريخها
مفاجأة بمحاولة اغتيال ترامب
مليشيات الحوثي تخصص المنح الجامعية للعام الجديد لعناصرها وأبناء قتلاها وجرحاها وكبار قادتها
البنك المركزي يصدر بياناً هاماً بشأن المتعاملين والمودعين لدى فروع البنوك بالمحافظات المحررة
مركز تحليل السياسات الأوروبية:هناك دول تستغل الحوثيين لتقويض حرية الملاحة
حماس تكشف حقيقة انسحابها من محادثات الهدنة وقيادي كبير في الحركة يتحدث عن مصير محمد الضيف
جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة ومليشيا الحوثي بشأن الملف الاقتصادي
وزير الخارجية السعودي يصل تركيا و الرئيس أردوغان يستقبله في قصر دولما
مجلس القيادة الرئاسي يبلغ الإمارات استمراره في الإجراءات الاقتصادية والحفاظ على العملة الوطنية
قالتْ: (أرَاكَ عَصِيَّ الدمعِ) ذا شَجَنٍ قَرَأتُ في ناظِرَيكَ الهمَّ
والألَمَا
فقلتُ: ما جَفَّ دَمعِي مُنذُ أنْ سُفِكَتْ دِمَاءُ شَعبي ، ولكِنِّي بَكَيتُ
دَمَا
دُمُوعُ قلبيَ سَالتْ أنهُرَاً حَزَنَاً
لأنَّ زَندي على قلبي اعتَدَى ورَمَى
كأنَّ جَيشَ الحِمَى غَازٍ أَرَاقَ دَمِي
يُدَمِّرُ الشعبَ .. يحمي ظالِمَاً حَكَمَا
لو أنَّ جَيشَ الغَبَا غَازٍ لَمَزَّقَهُ شَعبي ، وأمطرتُهُ يومَ الوَغَى
حِمَمَا
لكِنَّهُ بعضُ هذا الشعبِ وَا أسَفِي
عليهِ باغٍ ، وإنْ صَيَّرتُهُ عَدَمَا
(الشعبُ أعظمُ بطشاً يومَ صحوتِهِ)
فليحذروا ثورةَ البركانِ إنْ قَدِمَا
***
آهٍ على يَمَنِ الإيمانِ ما فعلتْ
بِهِ الطغاةُ .. ويا للجهلِ ما هَدَمَا !!
(ماذا أُحَدِّثُ عن صنعاءَ يا أبتي)
وليلُها الجاثمُ الممتدُّ ما انصَرَمَا ؟!
وحولَ كعبَتِها الأصنامُ مابرحَتْ
حُبلَى ، وعُشَّاقُها كلٌ فَدَى صَنَمَا
(أيدي سَبَا) فرَّقتها الريحُ يا وطني
شرقاً وغرباً ، وأعمَتْ أعيُنَ الحُكَمَا
كمْ بِتُّ أجمعُ أشلائي أُضَمِّدُها
والريحُ تنثُرُ ما لَملَمتُهُ قِيَمَا
***
يا مَنْ تساءَلتِ عَنْ حُزنِي وعَنْ أَلَمِي وعنْ همُومي .. عَنِ الشعبِ الذي
ظُلِمَا
أنا الفقيدُ .. رَمَاني إخوتي .. وأنا
يعقوبُ عصريَ في أحزانِهِ كُظِمَا
مأسَاةُ شَعبِيَ مأسَاتِي على كَتِفِي
وهَمُّهُ فوقَ ظهري كالجبالِ هُمَا
هَرِمتُ .. أرقبُ فجراً لاحَ فوقَ دَمِي
أغدو أسائلُ عنهُ السهلَ والأكَمَا
يا شمسُ أينَ غَدِي ؟.. يا نجمةً سطعتْ
فوقَ الهلالِ .. أجيبي؟ .. لَستُ متَّهِمَا
ويا سَنَابلَ قمحٍ هلْ لَكُنَّ فَمٌ
يروي لَنَا قِصَّةَ الفَجرِ الذي التُهِمَا ؟
***
ماذا أقولُ لِمَنْ ضَحَّى لأجلِ غَدِي ..
إذا أَضَعنَا طريقاً بالدِّمَا رُسِمَا ؟
ماذا أقولُ لـ(هاني) .. ضَمَّهُ (عَوَضٌ)(1) شَوقاً .. يسائلُهُ عن زَرعِهِ ..
أَنَمَا ؟
عُذراً (عزيزةُ) .. إنْ عانقتِ (رَاوِيَةً) وقَبَّلَتْ (أنَسَاً) في الخُلدِ
وابتَسَمَا
وجاءَكِ الخَبَرُ المشئومُ عَنْ نَفَرٍ
قدْ أخجَلُوا الشعبَ والتاريخَ والأُمَمَا
إذْ وَقَّعُوا (الصَّكَّ) للطاغي ؛ فقاسَمَهمْ حُكمَاً ، وإِثْمَاً ، وما أبقَى
لهمْ ذِمَمَا
***
آهٍ على وَطَنٍ أدمَاهُ سَاسَتُهُ ..
على الذينَ قَضَوا دَمعِي الغزيرُ هَمَى
لكِنَّهُ ليسَ دمعَ العاجزينَ جَرَى
فلَستُ بالحُزنِ أو بالدمعِ مُنهَزِمَا
(نحنُ أولُو قُوَّةٍ) ، والحُبُّ مبدؤنا
والسِّلمُ قائدُنا ، نُعلي بِهِ الهِمَمَا
نمضي بِعَزمٍ إلى تحقيقِ غايَتِنَا
وما تناسَى الرجالُ الوعدَ والقَسَمَا
النَّصرُ آتٍ .. ورَبُّ الكونِ ناصِرُنا
فَوَحِّدوا الصفَّ وامضوا نحوَهُ قُدُمَا
النَّصرُ عَزمٌ وإيمانٌ وتضحِيةٌ
وليسَ جيشاً ولا (حِلفَاً) ولا رَقَمَا
10/12/2011م