انضمام فرقاطة إيطالية للأسطول الأوروبي ''أسبيدس'' في البحر الأحمر حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطأت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم'' البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف مدنيًا في شبوة بمليار و300 مليون يورو.. أفضل لاعب بالعالم إلى الدوري السعودي حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية
بعد احداث 21سبتمبر هناك ثلاثه اطراف محليه يمكن وصفها بالمنتصرة ولو مؤقتا حتى ينجلي الصراع المحتدم حاليا هذه الاطراف هم على الترتيب حسب القوه على الارض:
1-حركة الحوثي 2-الرئيس السابق صالح 3-الرئيس الحالي عبدربه (ليس صحيحا انه كان ضحيه ) والفاعلين الدوليين هم بريطانيا وامريكا والخاسرين الاقليميين هم دول الخليج وخصوصا المملكه السعوديه لما تمخض عن نتائج 21سبتمبر ما الذي يحدث الان ؟ هناك خلاف شديد على القسمه ، الرئيس هادي يريد تسلم حزب المؤتمر والجمع بين الرئاسه وقيادة الحزب ودعم المجتمع الدولي بعد ازاحة علي محسن واولاد الاحمر .
الرئيس السابق يريد العوده للسلطه عن طريق مقربيه لكنه فوجئ بان المكاسب تذهب باتجاه الحوثي الذي فرض سيطره على الارض وباتجاه الرئيس هادي الذي حقق حتى الان مكاسب مهمه بتعيين مقرب منه رئيس للحكومه وضمان غالبيه ساحقه في تشكيلة الوزراء عن طريق التفويض الذي منحته الاحزاب للرئيس ورئيس الحكومه كما ان صالح مصدوم من خطة الرئيس هادي السريعه بسحقه عقب نصر تخيله صالح بواسطه رسالة هادي للمجتمع الدولي بمعاقبه صالح وقيادات اخرى من جماعة الحوثي .
خلاصة المشهد السلطه لا تقبل القسمه على اثنيين في المجتمعان التي تغييب عنها المؤسسات كالمجتمعات العربيه مثل اليمن تطغى النزعه الفرديه في ادارة السلطه فكيف بثلاثه شركاء ملامح المستقبل 1- صالح عنيد ولديه اوراق على الارض وشبكه واسعه في المجتمع ولن يستسلم خصوصا بعد احراز نصر مؤقت ضد خصومه لكنه فوجئ بتحريك الرئيس هادي للمجتمع الدولي ضده 2- الرئيس هادي يمتلك شرعية السلطه ودعم بريطاني لا محدود ومؤازره مواربه من الامريكان وعند احتدام اي صراع سيكون موقفه اضعف من صالح 3- حركة الحوثي تبدوا حتى الان قريبه جدا من صالح لكن التحالف قد لا يستمر اذا ما استطاع هادي استمالة الحوثي عن طريق تقديم تنازلات مغريه للحوثي الذي لن يغفر للصالح حروبه السته ومقتل حسين الحوثي المؤسس.
خلاصه المشهد ان صراعا على السلطه يلوح في الافق وان التحالفات قد تتغير ولا يبدوا ان اليمن قد تستقر قريبا مع تاكيد الاخبار بايقاف جميع المساعدات والمشاريع التي كانت تمولها دول الخليج وهو مؤشر جديد ان للاقليم رايا مختلفا في الايام القادمه