دولة عربية مفاجأة تكتشف 5 آبار بترولية تساوي 100 مليون برميل
تعرف على العشبة السحرية لتنظيف القولون في ثواني
تفاصيل مذهلة في مشهد لن تراه بالأفلام.. مقاتل من القسام بمواجهة 5 دبابات
نقاط الخلاف الرئيسية حول صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل و صحيفة عبرية تكشف التفاصيل
الاحتلال يبلغ واشنطن بمعلومات جديدة عن الرد الإيراني ..تفاصيل
استقالة محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني بعد 10 أيام من تعيينه
رشقات صاروخية ضخمة تسقط على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلى
حماس تصدر بيانا هاما بشأن المفاوضات مع إسرائيل وتوجه رسالة لمصر وقطر
منظمات تعلن اليمن دولة منكوبة بسبب الفيضانات والهلال الأحمر تؤكد تضرر أكثر من 93 ألف شخص
الموت يغيب أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية وحزب الإصلاح يعتبر رحيله خسارة كبيرة
حاول نابليون تخليد انتصارات الجيوش البيزنطية ببناء قوس النصر في باريس في عام ١٨٠٨ واكمل البناء فيليب الاول ١٨٣٦م اي انه استغرق ٢٨ عاما، وفي تدمر سوريا بنى الرومان قوسا للنصر خلد انتصاراتهم على الفرس واستمر البناء ١٨عاما، وفي بغداد العراق بنى الشهيد صدام حسين قوس النصر خلال عام كامل ١٩٨٩ تخليدا لمعركة العراقيين ومن تحالف معهم ضد ايران.
أقواس النصر الثلاثة السابقة لم تتراوح أبعادها سوى بضعة أمتار وبنيت بالأحجار وكل مواد البناء المتاحة في حقبتها وكانت رمزية لحروب طويلة خاضتها تلك الدول وانتصرت في ختامها.
في مارب وللعام السادس على التوالي وفي العام 2021 تحديدا وأحفاد ملوك معين وسبأ وحِمير أولوا القوة والبأس الشديد من نالوا وساما سماويا بأنهم أهل الحكمة والإيمان المهاجرون بجمهوريتهم ووطنيتهم وهويتهم اليمنية على اختلاف انتماءاتهم القبلية والسياسية والفكرية والإجتماعية والجغرافية ومعهم أبناء مارب الأماجد يؤسسون لأكبرقوس للنصر على امتداد عشرات الكيلو مِترات من صحاري الجوف مرورا بتلال الكسارة وشواهق المشجح ووديان وآكام صرواح وحيود البلق وصولا لجبال ملعاء، إنه قوس طبيعي اختطته سواعد ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بعزائم قوية وإرادة فولاذية .
قوس النصر في مارب وقف عليه خيرة أبناء اليمن حراسا ميامين للكرامة والعزة ، للجمهورية والهوية، أمام زحوف المليشيا الحوثية الفارسية ينضحونهم ممزقين طغيانهم ومجندلين جبرواتهم عن قوس واحدة في إباء وفداء تنوء بحمله أسفار البطولات وسِيرُ الفاتحين .
سيبقى قوس النصر الممتد من أطراف مارب الشمالية مرورا بغربها وصولا لجنوبها شاهدا حيا على عظمة البطولات وصدق التضحيات وقد رُقِم في كل نواحيه أن ثمت أبطال وقوفوا ومارب موقفا ذاتيا حاسرين من أي دعم إلا ماندر يتنقلون في كل نواحي القوس الماربي يحمُون الثغور ويسُدون كل ثُلمة في نواحيه لايضرهم من خذلهم ولايُرهبهم من اعتدى عليهم ولايرعبهم خُوار المرجفين مؤمنين بأن الحرب سجال متيقنين ومعهم كل اليمنيين أن العاقبة نصرٌ وفتحٌ جمهوريٌ مُبين وإن الله على نصرهم لقدير .