آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

حوار الخونة والعملاء وبلد تحت الاحتلال
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 4 أيام
الخميس 21 مارس - آذار 2013 07:07 م
مجاميع من الخونة والعملاء تتحاور وتحكم وتتقاسم اليمن .. هذا ما اتضح لنا ونحن نشاهد وزيراً في الحكومة بكل ‏قواه العقلية والجسدية ووجهه الأمرد يطالب بالتقسيم على الهواء مباشرة وأمام أعين الشعب، وفي ظل صمت من ‏القيادة السياسية ومن جميع القوى. ‏
يبدو أننا قد سلمنا اليمن رسمياً إلى محتل، وأن أراذل القوم والدخلاء ومن يفترض أنهم بالسجون ‏قد تربعوا رسمياً على كراسي السلطة بمستويات رفيعة، ولو كان هناك ثائر واحد في هذه البلاد لخرج لاجتثاث هذه ‏العصابات... ‏
قضت أمريكا وزمر المزمرون والعملاء وتحاوروا وتجمعوا وخرجت كل القاذروات في مشهد ‏اعجب أحمد شرف الدين.. لقد عبر عن عميق إعجابه بذلك الحشد وبخروج تلك القاذروات عبر الهواء ‏مباشرة.. ويقولون إنهم يمثلون الشعب.. والله يشهد إنهم لكاذبون. ‏
مجاميع الخونة والعملاء تطالب بالانفصال في ظل صمت من القيادة السياسية، مع تأكيدي على ‏أن وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب ليس الوزير الوحيد الذي يعمل ويدعو لتدمير اليمن، ‏ولكن هناك وزراء آخرين، وعلى رأسهم وزراء الحوثي وآخرين محسوبين على الحراك.. ولكن ‏وصلت بهم الثقة إلى أن يعلنوا ذلك على الملأ دون استحياء.‏
لو كان عبدربه منصور هادي يتذكر اليمين الدستورية والقسم الذي أقسمه أمام الله والشعب ‏بالحفاظ على وحدة الوطن لكان أمر بالتحقيق أو سحب هذا الوزير إلى السجن.. لكن ما جرى يمكن ‏اعتباره خيانة. حدث كبير جداً أن يخرج وزير في الحكومة يدعو للانفصال.
دامت شماتتنا بكم وبحواركم وبوجوهكم وأشكالكم وأسمائكم وألقابكم ورواتبكم وأنتم تريدون تمزيق البلاد وتكذبون على الشعب بالخدع السياسية والعبارات المملسة بالسمن والعسل وبالحوار الوطني وبـ220 دولار.. وتباً لها من ثورة لا تخرج للمطالبة بتقدميكم إلى حبال المشانق.