مارب : ندوة توعوية تحذر من خطورةالاستخدام العشوائي للمبيدات على البيئة والصحة لقاء موسع للقيادات الشبابية في محافظة أرخبيل سقطرى الحوثيون يزعمون استهداف يو إس إس ترومان وواشنطن ترد القائد العام للادارة السورية يصدر قرارا بتعيين أول إمرأة محافظة لمحافظة السويداء السورية انتشار جرائم القتل المجهولة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. عاجل .. شاب يمني يفتك بحملة عسكرية للمليشيات الحوثية ويشتبك معهم موقعا قتلى وجرحى في صفوفهم .. والمليشيا تتوعد بتفجير منزله 28 ضحية من المدنيين في اليمن بانفجار ألغام الحوثيين خلال ديسمبر مجندون جدد تفاجأوا بوصولهم إلى تعز.. الحوثيون يخدعون المغرر بهم بشعارات ''تحرير القدس والدفاع عن غزة'' تقرير- عدن تتصدر قائمة الانتهاكات التي طالت الحريات الصحفية خلال 2024 وصنعاء ثانيًا عاجل: 40 قتيلاً ومصاباً في حادث دهس استهدف حشداً بمدينة امريكية كانوا يحتفلون برأس السنة
بعض الناس يحسب النهضات جعجعات وتلاسنات ورفع للعقيرة، أو سباب هنا وردح هناك، وهدم لأي شيء وتلويث لكل فعل وحقد على كل صالح، وما هكذا تورد الإبل. فليس الخلد مرتبة تلقى وتؤخذ من شفاه الجاهلينا ولكن منتهى همم كبار إذا ذهبت مصادرها بقينا
وقد يأسف الناس ويعظم عجبهم في هذه الأيام لتنوع المشكلات وتعدد الأصناف التي تمسك بمعاول الهدم لا بلبنات البناء، ويحسن بنا أن نلقي شيئاً من الضوء على بعض من هذه الأصناف:
1- مشكلة المشاركين كما يزعمون في الصرخة: الذين دخل بعضهم إلى الهيجاء بغير سلاح، وبغير معرفة ماهي الصرخة وما الفائدة منها.. ولهذا انصرف جلهم إلى المظهريات لتعويض هذا النقص الفاضح، وتمثل هذا في بذة جديدة ووقفة رشيقة، إلى غير ذلك من المضحكات، وسمعنا كلمات «الصرخة» الفارغة تلاك في الأفواه ويقصد بها هذا الهراء،,والشعار الذي تكدست صنعاء وضواحيها به ولا اعرف أين حكومة(الوفاق) من هذه المهازل المتتالية
2- مهابيل السياسة ومخابيل الوطنية الذين ظنوا أن التقدم «صياعة»، والريادة فنون من الجنون، فأخذوا يملؤون الدنيا صرخاً ونباحاً، وساعدهم على ذلك فراغ الساحة الخالية من أحزاب حقيقية، وريادات فكرية، وقد عاشت ردحاً من الزمان في سحابات عقيمة سوداء وطروحات وشطحات خالية من الحقائق والبينات، فحسب المخبول (الحوثي) أنه سراج الهداية وعلم الريادة، وقديماً قالوا: «وللناس فيما يعشقون مذاهب»، وقد استتبع هذا الهياج خلط كثير في الأفكار، وخوض كبير في عصبيات مقيتة تفرق الأمة وتخليها من شخصيتها وتراثها الحضاري، وتعطيها سراباً يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، كما أشاعت تلك العقول الضحلة روح التحلل والإباحية تحت اسم الحرية الشخصية وولاية الفقيه، وهي منها براء، وكم من شهوات نفسية وفكرية تتوارى خلف الأكمة، تحتاج إلى عون من الله لكشف خبثها، وكثير من الجهد لبيان جهلها، ومطلوب من العلماء فضحهم أمام الشعب حتى يفيء الغافل ويرتدع الظالم وقديماً قالوا: «الشدائد تصنع الأقوياء» والسـلام ختام