آخر الاخبار

توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير

العكيمي سَلَّم أو باع ابنه
بقلم/ رشاد الشرعبي
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 22 يوماً
السبت 22 فبراير-شباط 2020 06:32 م
 

قبل أكثر من شهرين كان أحد كبار السن يحدثني عن امين العكيمي الذي يبيع تباب الجوف للحوثيين، وحينما تصاعدت المواجهات في هيلان وصرواح وجبهات متعددة من محافظة الجوف كان اعلام الحوثة والانتقالي وصحفيو الشارع يجمع على أن العكيمي يفاوض لتسليم الجوف للحوثة.

عمليات التشوية وضرب الثقة بالقيادات التي تواجه الحوثة تدار بشكل منظم وممنهج فيما الكثير ممن هم في صف الشرعية ينجرون او يتحولون الي أدوات لذلك الشغل القذر، امس الأول كان وزير الدفاع المقدشي هدفا وقدم التضحيات وظهر برباطة جأش ليتحدث عن النصر او الشهادة ولا خيار ثالث، اليوم العكيمي يفقد نجله في إحدى جبهات الجوف فيما يقود هو المعارك في جبهات أخرى.

قبل سنوات كان سلطان العرادة يفقد بعض من اهله واحبابه، والحوثة يسربون الاخبار التي يتلقفها من اتخموا حقدا وضغينة ويسيئون لهؤلاء الابطال باستمرار، وكثير منهم فروا من وسط المعارك او يعيشون في بحبوحة وتحت المكيفات ولا يكفون عن الإساءة للأبطال ممن يتقدمون الصفوف ويعملون كأدوات للانقلابيين بقصد أو بدون قصد.

وفي ذات الاتجاه لن نفقد من يسيئون لرجال اخرين يتقدمون صفوف المواجهة واستعادة الدولة وبناءها في مناطق ابعد من مأرب والجوف كجزيرة سقطرى ومحافظه البطل رمزي بن محروس او شبوة ومحافظه الشجاع بن عديو.

جميعهم محل استهداف والجيش الوطني والدولة التي يعملون لأجلها ويضحون في سبيلها هم المستهدف الأول من كل ذلك.