28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب
وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
( ثورة المـؤسسات ) هي الثورة الحقيقية هي بمثابة الديتول التي ستعمل على تطهير الوزارات والمؤسسات و المنشآت والمنافذ الحدودية وإدارات الأمن وإدارات النواحي والمراكز التعليمية والمدارس والمرافق الحكومية من دنس الفساد والمحسوبية بكل أنواعها .
فقد وصلنا في اليمن إلى مرحلة من استشراء الفساد بشكل لا يوصف . فلا تكاد تنجز أي معاملة في أي دائرة حكومية إلا عبر سماسرة مرتشون حتى أصبح من المألوف أن صاحب المعاملة يقدم الرشوة التي تم تغيير اسمها إلى مصطلح ( بن هادي ) يتم تقديمها للسمسار دون قبل أن يطلبها . باختصار لن تنجز أي معاملة صغرت أم كبرت إلا عبر سماسرة الفساد حتى وإن كان الحق لك . وإن كنت أنت المظلوم والمضطهد فلا تستطيع أن تحصل على حقك إلا عبر السمسار والرشوة ( بن هادي ) حتى تنجز معاملتك .
أتذكر يوماَ وأنا مسافر من عدن إلى تعـز بسيارتي ومعي اطفالي وفي منطقة جسر عقان تعطلت السيارة فجأة ومن نعمة الله أن جاءت سيارة رافعة ( وينش ) وحملت السيارة ونحن فيها إلى تعز وفي نقطة نقيل إبل قبل دخول تعز أوقفنا ضابط النقطة . يا ندفع حق النقطة أو نرجع عدن وفي النهاية طلب مأتين ريال يمني حتى اعبر داخل بلدي.
أعرف صديق لي قتل والده رحمة الله عليه في بوابة المسجد يوم الجمعة أمام العشرات من الناس ودخلت القضية المحكمة ودخل معها الابتزاز و دخل معها أصحاب النفوذ وخسر أبناء القتيل عشرة مليون ريال كلها للسماسرة والقضاة . وحين صدر الحكم بالقصاص . رفض الضابط أن يخرج المتهم من سيارة السجن حتى يحصل على مبلغ مأتي ألف فلن تجد يمني من المهرة إلى صعدة لايشكوا من فساد القضاء لأن الشعب اليمني لأجيال كثيرة قد هرموا وماتوا كمدا وقهراً من بطش النافذين وفساد القضاء فالقضايا تضل حبيسة القضبان ورفوف المحاكم حتى يموت صاحب الحق ليرث أولاده تلك المشكلة ويستمروا بالمطالبة بها لتجد أنهم بعد فترة قد باعوا كل مالديهم كي يسددوا مايطلبه سماسرة المحاكم .
ولو اتجهت إلى التربية والتعليم لرأيت العجب العجاب سترى نافذين لا علاقة لهم بالتعليم مطلقاً كــ شيخ منطقة أو مدير أمن أو ربما عاقل حارة هم من يقوم بتعيين وإبعاد مدراء مدارس ومدرسين . من يصدق أ%