بُشرى سارة و عالمية.. الكشف عن لقاح سرطانات القولون جاهز للاستخدام بعد تجربته على 50 امرأة.. نجاح عقار يطيل خصوبة المرأة أوكرانيا تقلب موازين المعارك الطاحنة في السيطرة والتقدم … و دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاماً القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة و تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن 4 دول عربية ترحب بالبيان الثلاثي المشترك بشأن وقف إطلاق النار في غزة قصف هستيري و أكثر من 100 شهيد بغارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
الكل علم بالحادث المؤسف والأليم الذي تقشعر له الأبدان وتدمع له العيون والذي حدث يومنا هذا في سائلة الجعاشن بمديرية ذي السفال بمحافظة إب والتي تعتبر من المناطق التي يمن الله عليها بالأمطار الغزيرة سنويا كغيرها من مناطق المحافظة ولله الحمد والثناء الحسن، ولكن ما نصبوا إليه في موضوعنا هذا أحبتي في الله أن غزارة المطر سنوياً تتسبب بحوادث جمة وأيضا قطع طريق المشاة بشكل نهائي في عدة مناطق وتعطل حركة السير بشكل كبير بسبب غياب المشاريع الحيوية في مجال الطرقات والجسور في بلادنا ...!
_لذلك نوجه مناشدة أخوية بل نداء إستغاثة لكافة أبناء عزل الصفة_العنسين_الحبلة_رعاش_المعاين_ذي الحود_بني عبدالله _ريدة وريد) وغيرها من المناطق والعزل والقرى المجاورة ونناشد أبنائها في الداخل والخارج (مغتربين _ تجار_ _مشايخ_ فاعلين خير _مستفيدين من مشروع الطريق) وذلك الئ المبادرة في دعم مشروع جسر سائلة الجعاشن والذي سيكلف إنشائه الكثير من الأموال وبحاجة ماسة لتعاون الجميع وبذل الجهود المضنية وتقديم التبرعات حتى يتكلل المشروع بالنجاح...!
لذا نرجوا من الجميع مد يد العون والمساهمة بالشي اليسير والبسيط وحسب الأستطاعة ، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فندعوا الجميع إلى التجارة الرابحة مع الله سبحانه وتعالى من أجل أصلاح الطريق
و تسهيل حركة المرور والتنقل في كافة أرجاء المناطق ، وعودة الحياة إلى ما كانت علية مسبقا حيث يعتبر الطريق شريان يربط العزل بعضها ببعض........!
_فقد قال تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ، فهذه الأية الكريمة تحثنا و تدعونا مجددا إلى التعاون والبذل والعطاء والأنفاق ، وعزل مناطق الجعاشن دوما تتصدر المشهد بخيرة رجالها وعشائرها وقبائلها ، و مشهود لها منذ القدم بالتكاتف والتآخي والتعاون والنجاح في أنشاء أي مشروع خدمي عام أو خاص فأصبحنا بتعاوننا قدوة ومثلا يحتذئ بنا بين المناطق والمحافظات.....!
_فيا أحبتي قد أكون مبالغا في مناشدتي لكم، لكن من ينظر إلى الواقع المؤلم الذي يعانيه الناس جراء إندثار الطريق وخرابها والحوادث المؤلمة التي لا يكاد يمر علينا شهر أو شهرين إلا ونسمع بها وهذا الشيء يولد المعاناة والألم والحزن لدى السواد الأعظم من المجتمع _فلا داعي للتقاعس والتهاون والتخاذل ونحن بتعاوننا وتوحدنا قادرين على أن نجعل من المستحيل ممكنا ومن الصعب سهلاً بأذن الله
_وننوه إيضا إلى كل شخص ونقول له إذا لم تستطع أن تساهم أو تتبرع، فلا تكن حجرة عثرة أمام غيرك ولك جزيل الشكر والتقدير .....!
_لذلك أخواني هبوا للأسراع في إرسال تبرعاتكم إلئ حساب أحد الأخوة القائمين على المشروع جزاهم الله عنا خير الجزاء وبوركت جهودهم وسوف يتم فتح حسابات بأسم المشروع في المصارف والبنوك حتى يتسنى للجميع المشاركة في نيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى...!
_فأصلاح الطريق مسؤولية تنعتق على أكتاف الجميع، وليست مرتبطة بعزلة أو منطقة بشخص أو بفئة محددة أو بقرية دون غيرها، فلا تتقاعسوا في البذل والعطاء والأنفاق فهو مردود عليكم في ميزان حسناتكم......
والله ولي الهداية والتوفيق..... '
2021/8/13