آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

الهدنة في اليمن مقابل وقف المظاهرات في إيران
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: سنة و 9 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 03 أكتوبر-تشرين الأول 2022 06:31 م
يقول مسؤولون إيرانيون أن الأحداث التي تشهدها بلادهم تدار من عدة عواصم حول العالم وأن هناك قنوات فضائية بات شغلها الكبير تغطية تلك الأحداث. تعتقد السلطات الايرانية بأن المظاهرات التي الشعبية العارمة التي تعصف بمدن البلاد بما فيها العاصمة طهران إرادة دولية وليست شعبية، وباعتقادها أن أية ضغوط قد تمارسها على الغرب ودول المنطقة قد توقف تلك المظاهرات. مساء أمس الأحد 2 أكتوبر 2022م، وهو يوم انتهاء الهدنة في اليمن التي استمرت من 2 ابريل من العام نفسه، أجرى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان بشأن تجديد الهدنة في اليمن. بالتزامن مع اتصال الأمم المتحدة بالخارجية الإيرانية بشأن الهدنة في اليمن، توعدت مليشيا تطلق على نفسها "ألوية الوعد الحق العراقية" باستهداف المنشآت النفطية في السعودية ودول الخليج إذا لم تتم الاستجابة لمطالب مليشيا الحوثي في اليمن وتجديد الهدنة أو بالأصح مطالب إيران السرية المقدمة لدول المنطقة لشأنها الداخلي، متوعدة بأن هذه الجولة من الحرب لن تكون كسابقتها كما تزعم داعية الشركات الأجنبية العاملة في السعودية ودول الخليج إلى حزم امتعتها والمغادرة. هذا التشابك والترابط والتناغم الرهيب بين مليشيا إيران في المنطقة، وتخاطب المجتمع الدولي بشكل مباشر مع إيران بشأن الشأن الداخلي لليمن لا يدع مجالاً للشك بأن الحرب هي حرب إيران ضد العرب وما مليشياتها في اليمن والعراق ولبنان وسوريا إلا مجرد أدوات بيدها، تقاتل بها وتفاوض بها وتبتز بها وتوجهها حيث تريد. طهران تشعر بقلق بالغ إزاء المظاهرات الشعبية الغير المسبوقة التي تعصف بمدنها وعجزت عن احتوائها، فهي تحاول بأي طريقة أن تجد وسيلة للضغط على الخارج لإيقاف تلك المظاهرات سواء بوقف الدعم الذي تعتقد وجوده، أو مساعدتها اقتصادياً أو سياسياً لاحتواء تلك المظاهرات واستعادة السيطرة على الشارع الإيراني. الاسبوع الماضي أعلنت واشنطن تخفيف العقوبات على إيران في جانب الاتصالات والانترنت لمساعدة المتظاهرين في ايران على تجاوز القيود التي تفرضها السلطات الايرانية على الاتصالات في البلاد، وهو ما قالت طهران أن ذلك الإجراء من الولايات المتحدة يعد دعماً صريحاً لأعمال العنف والشغب كما تصف وزعزعة أمنها واستقرارها. واشنطن ترى بأنه من حق الشعب الإيراني استخدام الاتصالات والانترنت دون قيود، لكن سلطات طهران ترى ما أقدمت عليه واشنطن من تخفيف للعقوبات في جانب الاتصالات والانترنت في هذا التوقيت يُعد دعماً صريحاً للمتظاهرين للإطاحة بها، وهو ما يؤكد بالنسبة لها أن ما يحدث بداخلها ناجم عن دعم خارجي وبإمكان الغرب ودول المنطقة إيقافه، لذلك شرعت في استخدام أوراقها وأدواتها في المنطقة. وأدوات إيران في المنطقة العربية لا تمانع في استخدام ما يخدم ويلبي مصالح ورغبات نظام الملالي في طهران، وعلى استعداد تام في مواصلة تدمير بلدانها وسفك دماء ابناء جلدتها، والتضحية بما لديها والموت في سبيل تحقيق مطلب أو شرط إيراني بسيط.