محمكة باكستانية توقف عمران خان وزوجته في تهم جديدة إذا كنت تريد النجاح بحياتك المهنية.. 5 عادات عليك نسفها غوغل تجري محادثات لتنفيذ أكبر صفقة في تاريخها 5 أمور لصحة قلبك في الصيف إسبانيا تهزم إنجلترا في نهائي يورو 2024 وتتوج بلقب لرابع مرة في تاريخها مفاجأة بمحاولة اغتيال ترامب مليشيات الحوثي تخصص المنح الجامعية للعام الجديد لعناصرها وأبناء قتلاها وجرحاها وكبار قادتها البنك المركزي يصدر بياناً هاماً بشأن المتعاملين والمودعين لدى فروع البنوك بالمحافظات المحررة مركز تحليل السياسات الأوروبية:هناك دول تستغل الحوثيين لتقويض حرية الملاحة حماس تكشف حقيقة انسحابها من محادثات الهدنة وقيادي كبير في الحركة يتحدث عن مصير محمد الضيف
لا تأسفوا عليهم، فهم خبال أي نقص. لا تكرهوا الفتن، فإنها حصاد المنافقين. وهم الذين يظهرون ما لا يبطنون ويقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يقولون. هم المرجفون - اسم فاعل - يدبون الصوت تظاهراً بالحرص والمسؤولية والخوف على البلاد والعباد. وهم المرتجفون من أي تلويح أو بوادر خطر: يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ (المنافقون:4)حذر الله االمجتمع منهم بقوله: هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (المنافقون).
وهم الحزب الثابت والطائفة المتكررة في كل عصر .. ولهم أسماء عديدة فهم الطابور الخامس قبل عقود، وهم اليوم قوى الشد العكسي. إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ (التوبة:50)، فلا يحبون أن يذكر حتى الأموات بخير ويتألمون لذلك: وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا
أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ (التوبة:51)، يدّعون الحكمة وبعد النظر وقراءة الأحداث بوعي. يجرّمون الصادقين، ويحاصرونهم مادياً ومعنوياً ولو استطاعوا أن يمنعوا عنهم الهواء لفعلوا،، وهكذا فعلوا في شِعْب أبي طالب، ويفعلون في شعاب العرب اليوم ما هو أخطر وأحقر. يلقون التهم جزافاً دون دليل، فالمصلحون عندهم هم المفْسِدون حتى تثبت براءتهم وكيف تثبت؟ بخلاف منهج كل العقلاء في سلامة المتهم حتى يدان. يعيثون في الأرض فساداً مع أنهم الأكثر حديثاً عن الإصلاح قولاً لا يتبعه عمل ولا يؤيده دليل على الأرض، لم يبق في المدينة المنورة أحد إلا وخرج للدفاع عنها إلا رجل مغموط النفاق، وهم كثير وكانوا ثلث الجيش، لذا فالطابور «الخامس» كثير عدده عال صوته يَدّعي الوعي السياسي والانتماء الوطني، ويقولون: محمد يطيع الأوغاد ويتركنا، لكنهم يتظاهرون بحمل مشروع الأمة صباحاً - تذاكياً ومكراً - من أجل أن يحاربوه مساء، إستراتيجيتهم: آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (آل عمران:72)؛ ليوهموا البسطاء والأخيار أنهم اطلعوا على الحقيقة التي يجهلها هؤلاء، ولذا كفروا بالعمل وتركوه وانسحبوا. وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وانفعالاتهم وابتساماتهم، يتقنون لي اللسان بغير الصدق واصطناع الابتسامات والمجاملات، وكان جدهم ابن سلول يقف كل جمعة في المسجد ويوصي الأنصار - أهل المدينة من الأوس والخزرج بمناصرة النبي عليه الصلاة والسلام، بينما يقول في الخفاء: يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ (المنافقون:8). لذا لا تكرهوا الشدائد والامتحانات والابتلاءات؛ فإنها تطهر الحركة الوطنية من الأدعياء، وتنقي هذا الشعب من الدخلاء فينكشف أمرهم عند الابتلاء لأن الفتنة بضاعتهم، والإفساد منهجهم.أخيراً اسال الله أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وتآمر المتآمرين؟