أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن
لقد احترقت خلال أسبوعين فقط كثير من المفاهيم والاعتقادات السلبية التي خيمت على الشعوب العربية لأكثر من قرنين من الزمان... فالشعور بالانهزامية، وعدم الاستطاعة، وانتظار مهدي آخر الزمان، والتعلل بلقمة العيش، والتعلل بأنني وحدي،...كل تلك قد احترقت تماما، وذهبت أدراج الرياح.
لا أريد أن أتحدث عن كل تلك المحروقات الفكرية، ولكن ما أريد التحدث عنه اليوم هو الفكرة التقليدية في التغيير، القائمة على قيادات تقليدية. أيا كانت هذه القيادات. لقد أثبتت قراءة التاريخ المعاصر أن هذه القيادات التقليدية تبطئ من عجلة التغيير، وتخلق اليأس في نفوس الناس، والشعور بالعجز عن التغيير. بل أكثر من ذلك أنها تضعف الروح الوثابة لدى عامة الناس التي تريد أن تغير.
لأكون أكثر صراحة معك سيدي القارئ، الذي أكتب له... إن قادة التغيير الفعال هم أولئك الأشخاص "العاديون"، "البسطاء"، الذين لم يتلوثوا بالأفكار العتيقة، ولم يلبسوا الثياب السياسية الق...، ولم يلوكوا بأفواههم الكلمات "الكبيرة" "الفارغة" التي يجيد التفوه بها الخطباء والزعماء، وتلك الثلة التي لا تستطيع أن تعيش إلا تحت أضواء زائفة.
إن قادة التغيير، هم البسطاء الذين يعانون من مرارة العيش، ويكتوون بنيرانه، وليس أولئك الذي يغدون في موكب ويروحون في آخر، أيا كانت انتماءاتهم السياسية أو الدينية أو الطائفية، فأولئك هم أحرص الناس على حياة، وعلى مصلحة، وعلى وضع، وعلى سيارة فارهة، وعلى قصر مشيد، وعلى استثمارات، وعلى مكرفونات، وعلى خطابات...
لقد احترق مفهوم التغيير التراتبي، ولم نعد بحاجة إلى الوجوه المتكلسة لتقود مسيرة التغيير. نقول لكل أولئك "الأيقونات!!" من قيادات اللقاء المشترك، وغيرهم ممن يضعون وصايتهم على الناس: اتركوا الشعب وثورته... اتركوا الشعب ليدوس بقدميه الطغمة الحاكمة... اتركوا الشعب ليدوس بقدميه الأفكار المتعفنة... دعوا الشعب، فهو لم يعد ذلك الطفل الذي يحتاج إلى أن تكونوا آباءه... فيا لها من أبوة حمقاء!!
لترحلوا أنتم بإرادتكم، وليرحل النظام المتسلط بإرادة الشعب...لترحلا معاً.