إعلان مدينة ''التربة'' منطقة خالية من السلاح تصريحات إيرانية واسرائيلية حول طبيعة رد طهران المرتقب.. هل سترد ومتى؟ أكثر المحافظات المتوقع أن تشهد أمطار غزيرة وموجات مفاجئة خلال الايام القادمة 7 دول عربية حصدت ميداليات في اولمبياد باريس دولة عربية مفاجأة تكتشف 5 آبار بترولية تساوي 100 مليون برميل تعرف على العشبة السحرية لتنظيف القولون في ثواني تفاصيل مذهلة في مشهد لن تراه بالأفلام.. مقاتل من القسام بمواجهة 5 دبابات نقاط الخلاف الرئيسية حول صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل و صحيفة عبرية تكشف التفاصيل الاحتلال يبلغ واشنطن بمعلومات جديدة عن الرد الإيراني ..تفاصيل استقالة محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني بعد 10 أيام من تعيينه
من الطبيعي أن تصف مليشيا الحوثي ما يحدث في البيضاء بالتصعيد العسكري، لأنها اعتادت لسنوات هي فقط من يصعد حيث تشاء ومتى ما تشاء، لذلك تشعر بالانزعاج وترى ذلك تصعيد عسكري غير مبرر ولا مألوف.
قيادات ووسائل إعلام مليشيا الحوثي تصف معركة البيضاء بتصعيد عسكري خطير يهدد السلام في اليمن..!!!،
على أساس أن ما يحدث في مارب والجوف من تصعيد حوثي لأكثر من عام ونصف لعب شطرنج..!!!. لأكثر من عام ونصف مليشيا الحوثي الارهابية تصعد باتجاه مارب، دون أي تصعيد مقابل في الجبهات الأخرى، حتى أصبحت ترى بأنها الطرف الوحيد الذي يحق له أن يصعد حيث يشاء ومتى ما شاء وحرام على غيرها التصعيد واختيار زمان ومكان المعركة.
نحن نعرف هشاشة مليشيا الحوثي وضعفها، لكنها هذه المرة اعترفت رسمياً بذلك حين وصفت ما يحدث في البيضاء بالتصعيد، وكأنها تقول لا استطيع القتال في أكثر من جبهة ومحافظة.
لو كانت مليشيا الحوثي تثق بأنها تمتلك قوة جديرة بمواجهة كافة التحديات لكان رد اعلامها بأنها على استعداد لمواجهة كافة التحديات والصمود في كل الجبهات، لكنها تدرك بأنها لو لا إتاحة الفرصة لها لتقرير الحرب ومصيرها لما بقيت إلى اليوم ولما عادت هي من يهاجم ويهدد.
يستطيع أبناء اليمن تحرير كل شبر في بلادهم لمجرد تحركهم في كل الجبهات والمحافظات والقضاء على هذه المليشيا الارهابية الطائفية المتطرفة التي تسببت في مقتل أكثر من ربع مليون يمني ودمرت اقتصاد البلد ومؤسساته وقضت على كافة مقومات الحياة الاساسية وتسببت في نزوح وتشريد الملايين من أبنائه.
انتصار البيضاء هو انتصار لكل المحافظات اليمنية في الشمال والجنوب، وصمود مارب هو صمود لكل المحافظات اليمنية ولكل يمني أبي يرفض الخضوع والخنوع لمليشيا طبقية لا تؤمن بالمواساة وترى بأن اليمنيين ما خلقوا إلا ليكونوا عبيداً لها أو يموتوا من أجلها.