آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

وطني ولا نحيب.. أما الدمع فقد انهمر
بقلم/ عبدالرحمن الحمراني
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 10 أيام
الخميس 17 يناير-كانون الثاني 2013 04:38 م
 

لا شيء يشدك للحنين..

 لا يوجد ما هو مدعاه للافتخار!

حتى أغانينا الوطنية صارت مستفزة ؛ فهي تشكو حزنها معك.. حين وأدها الإماميون الذين كنا نفتخر في كسر شوكتهم، وقطع أوصال ظلمهم ..

 

في السيارة .. أغنية الثورة والثائرين، وترنيمة المغتربين الذين سكنت أفئدتهم في كل شوارع وميادين الحرية والتغير، "حنيت يا طير ضاوي "، من إحدى فروض السماع اليومية لي.. لم أعد أطيقها ؛ لا شيء يجذبك نحو تفاصيلها.

وحين تقلب الأغنية يأتيك صوت الوطن أيوب" كم شهيد من ثرى قبر يطل، ليرى ما قد سقى بالدم غرسه" تخنقك العبرات، كفكف دموعك يا عبدالرحمن؛ فالشهداء سكبوا دمائهم رخيصة ليعيش وطن. غير أن حيوانات الجهل داست على قبورهم وغاطت عليها، وجعلت زهور أعيادها المستوردة دماء أخرى تضعها في حوانيت الموت كمزهريات ورد، وصورا على قصاصات ورق ويافطات خضراء كشهادات تقدير للرحيل المبكر أو للفقدان المؤلم.

 

وطني ويا أسفي..

باعوك.

بعد أن صارت ضمائرهم أرخص من أحذية شاب قطع أيام في "مسيرة الحياة" من أجل الحياة لشعب.

أرخص من رداء تعصب بها امرأة رأسها من زمهرير الشمس في ساحات وميادين الحرية.

من كهوف مران خرج الجهل مرتديا لباس الفضيلة!

متوشحا سيف العدالة!!

فمطس كل معالم النور..

وبدد كل جماليات الحياة..

وقضى على كل حر يحفظ الحروف الأبجدية ويجيد كتابتها..

لأنه عدوه.

وطني ولا بكاء.