غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي
في حادثة طريفة، لم تجد سيدة سعودية مناصا من اللجوء إلى "ذكائها الأنثوي" لتلقين زوجها درسا "قاسيا" بعدما جمعته علاقة مشبوهة مع خادمتها، حيث زعمت تلك الزوجة أن الخادمة مصابة بمرض الإيذر مما أسقط في يد زوجها وجعله يعيش حالة من الهلع الشديد.
وبدأت قصة تلك السيدة التي تعمل مديرة مدرسة ابتدائية في مدينة الدمام عندما اكتشفت أن زوجها الذي كان يوصلها كل صباح إلى مكان عملها سرعان ما يعود إلى المنزل ليقضي ساعات طوال مع الخادمة، كما شعرت تلك الزوجة أن الخادمة أضحت ترفع صوت
ها أمامها وترفض تنفيذ طلباتها، وعندما تذكر ذلك لزوجها يبادر إلى الدفاع عنها بالقول إنها مسكينة ومغتربة وينبغي الصبر عليها، وذلك بحسب التقرير الذي أعده الزميل ماجد الخميس ونشرته صحيفة "الحياة" اللندنية.
وتتابع الصحيفة سرد وقائع تلك القصة، فتقول إن الزوجة بعد أن ساورتها الشكوك كلّفت شقيقها مراقبة المنزل بعد أن يوصلها زوجها إلى مدرستها. فلاحظ أن الزّوج يعود إلى المنزل بعد العاشرة صباحاً، وأخبر شقيقته بذلك، ولم تمض فترة على اكتشاف خيانة الزوج، حتى ذهب الأخير خارج المدينة في رحلة عمل دامت أسبوعين، اعتبرتها الزوجة "فرصة ذهبية" لترحيل الخادمة إلى بلادها.
وعندما عاد الزوج لاحظ غياب الخادمة، فسأل عنها، فأخبرته أنها رحّلتها إلى بلادها على وجه السرعة بعدما وقعت في البيت ما سبّب لها آلاماً في جسدها، وعندما تم الكشف عليها في المستشفى تبيّن أنها مصابة بمرض "الإيدز"، فرحّلت مباشرة إلى بلادها.
وبـعـد سماع الزوج أن الخـادمـة كانت مصابة بـ "الإيدز" انهار تماماً، وحـزن، وأصيـب بحال من التوتّر، ونقص 20 كيلوغراماً، وراح يحتضن أولاده والدموع تتساقط من عينيه لاعتقاده أن الموت اقترب منه، وابتعد عن زوجته طيلة شهرين، خوفاً من أن ينقل العدوى إليها.
وما أن شعرت الزوجة أنها استردت جزءاً من كرامتها وشفت غليلها، حتّى أخبرته بالقصة كاملة معلنة أنها اختلقت قصة إصابة الخادمة بـ"الإيدز" بعدما علمت بأنه يعاشرها، إلا أن الزوج لم يتصرف بـ "جنون"، حين شعر أن الحياة عادت إليه من جديد، بل اعترف بخطأه، وطلب من زوجته أن تسامحه، واشترى لها منزلاً جديداً وأثاثاً فخماً مؤكداً لها بأنه لن يخونها مرة أخرى.