آخر الاخبار

رشقات صاروخية ضخمة تسقط على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلى حماس تصدر بيانا هاما بشأن المفاوضات مع إسرائيل وتوجه رسالة لمصر وقطر منظمات تعلن اليمن دولة منكوبة بسبب الفيضانات والهلال الأحمر تؤكد تضرر أكثر من 93 ألف شخص الموت يغيب أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية وحزب الإصلاح يعتبر رحيله خسارة كبيرة حماس توجه “رسالة” للوسطاء وتكشف شروطها للعودة إلى المفاوضات مع الكيان الصهيونى اللواء سلطان العرادة يتفقد أضرار الأمطار والعواصف في مخيمات النازحين بمأرب  ويوجه بسرعة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من إيواء وغذاء وسرعة اصلاح الخدمات العامة الكشف عن تفاصيل السلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني في ارتكاب مجزرة مدرسة التابعين بغزة تفاصيل لقاء نائب رئيس الأركان مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي بعدن تفاصيل إجتماع الرئيس العليمي مع طارق صالح ومحافظي تعز والحديدة وحجة دولة خليجية تسحب الجنسية من 850 شخصا

مناظرة موسى وأبوالفتوح وراء إقصائهما عن ماراثون الكبار
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 13 يوماً
الإثنين 28 مايو 2012 04:33 م
 
 

لاتزال المناظرة الشهيرة التي أجريت بين المرشحيْن: عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية داخل مصر، وهي المناظرة الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، تلقي بظلالها على أنصار المرشحين، باعتبارها كانت العامل الأبرز في تراجع شعبية كل منهما بالشارع المصري، وأبعدتهما عن المنطقة الدافئة في نتائج فرز الأصوات أخيراً، بخلاف التوقعات التي سبقت المناظرة بالشارع المصري بأن لكل منهما شعبية هائلة، قد تؤهله لخوض جولة إعادة مع أحد المرشحين الأقوياء، مثل مرشح الإخوان المسلمين د. محمد مرسي.

ورأى مراقبون أن فشل أبو الفتوح وموسى في الوصول إلى جولة الإعادة، والمنافسة على كرسي الرئيس، على الرغـم مما لهما من شعبية هائلة، كان مسبباً بجملة من الأسباب المهمة والرئيسية، أبرزها، كانت المناظرة التي استطاع فيها كلاهما أن يظهر سلبيات الآخر ويركزا تركيزاً أساسياً على الماضي، ومواقف كل مرشح في الماضي.

هبوط شعبية

وكان تركيز موسى وأبو الفتوح قليلاً عند المناظرة على البرنامج الانتخابي في المستقبل، بما قلل من شأنهما وشعبيتهما بالشارع المصري عقب أن ثار جدل موسع عن الأفضل في هذه المناظرة، وانقسم الناخبون حول موسى وأبو الفتوح آنذاك، ومنهم من ذهب لتأييد حمدين صباحي بدلاً من أبو الفتوح، ومنهـم من ذهب لتأييد الفريق أحمد شفيـق بدلاً مـن عـمرو موسـى.

تصريحات متناقضة

أما ثاني الأسباب الرئيسية وراء تراجع أسهم كل من موسى وأبو الفتوح في ماراثون الانتخابات الرئاسية، فكانت جملة من التصريحات المتناقضة التي صدرت عنهما خلال المرحلة الأخيرة، وقبيل إجراء الانتخابات بأيام قليلة، كان أشهرها ما تحدث به أبو الفتوح في أحد من البرامج التلفزيونية، عندما قال: «سوف استعين بالشرفاء من أبناء هذا الوطن أمثال المشير طنطاوي»، وهو الأمر الذي أثار ضده القوى الثورية، على اعتبار الخصومة السياسية بينها وبين «المجلس العسكري» والمشير طنطاوي؛ ليقوم أبوالفتوح بالتراجع عن ذلك التصريح بعد ذلك، بما أفقده مصداقيته لدى فئات كثيرة من الشارع المصري، راحت تؤيد صباحـي بدلاً منـه، وخاصـة لتقـارب برنامجيهمـا.