آخر الاخبار

منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة''

عندما يضل الطريق لا يستقام العود أيها المعتذريين
بقلم/ سبأ الصبري
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 14 يوماً
الثلاثاء 28 أغسطس-آب 2012 06:02 م

خرجت علينا اللجنة الفنية عن الحوار الوطني باعتذار رسمي و بالإجماع للجنوب و صعده واعتبرتهم شهداء ، كم كان سيكون احترامي كبيرا لهذه اللجنة لو أن اعتذارها كان موجه لكل أولئك المدنيين الذين سقطوا وكانت أدانت أمراء الحرب الذين وقفوا ورائها...أما كونها توجه اعتذار بهذه الصيغة فهي تقوي شوكة الحوثيين في استخدام السلاح طالما وهم لديهم المرجعية في كونهم يدفعون عن أنفسهم ولا يسعون في الأرض فسادا كما فعلوا ومازلوا يفعلون

الجنوبيون بدورهم سوف يتعزز لديهم هاجس الانفصال وبالتعبير الجنوبي لقوى الحراك ( اعتذرت الدولة المجاورة ) ولا باس بالمطالبة باعتذار عن الوحدة أيضا .

لماذا يتم مغازلة الحوثيين والحراك بالحوار بهذه الطريقة ..مع أنه بات من الواضح أن الحوثيين والحراك الجنوبي لهم قائمة مختلفة تماما عن ما يطمح له الحوار الوطني ؟؟

عن أي مفهوم من الاعتذار كانت تقصد اللجنة ونحن بحاجة إلى أن يعتذر إلي كل واحد فينا ولهذه الأرض,,, إذن نحن بحاجة إلى أن يعتذر لمحافظة الحديدة

عن سنوات الدمار الضمني ....

عن التميز العنصري لسكانها ...

عن نهب خيراتها ..عن قتل أحلام شبابها ...

عن سنوات الجمود وهي خيرها للناس وشرهم لها

يعتذروا لتعز الصمود الأبية التي هجروا أبناءها عنها إلى أصقاع الأرض طلبا للعيش الذي فقد ..ليعودوا لها كهولا قد امتلأ رأسهم بالشيب وليعيشوا بعدها مرارة الغربة مرتين وهم في وطنهم ..فما عادت لهم الأرض أرضا والبشر بين فقيد و مرتحلاُ جديد..

يعتذروا لحجة وريمه ومأرب وو..الخ

يعتذروا لي عن ساعات طويلة قضيتها بين إيمان وحلم وإصرار بان الغد أجمل عن شعار حملته في كل شيء يخصني في تلفوني في الذاكرة في البلوثوث في الابتوب في الكاميرا في كلمات السر لكل شيء له علاقة بي...

كل حواراتي التي كانت تنتهي مع الموالاة والمعارضة ...لقلبي الموجوع على هذا الوطن أطالب باعتذار وأن يعتبروني شهيدة الحسرة...

سحقا لكم ولإعتذاراتكم ..