آخر الاخبار

بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» إلى المنطقة.. ضربات أمريكية تدمّر أهدافاً حوثية مليشيا الحوثي تشيع قيادات برتب رفيعة.. وإقرار بمقتل 312 عنصرا خلال بضعة اشهر في مواجهات مع قوات الشرعية رسمياً.. مليشيات الحوثي تنصّب زعيمها نبياً مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون :لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بعد مغادرته ليفربول.. كلوب يرد على عرض لتدريب المنتخب الأمريكي اليمن: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بشبوة الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة عاجل المجلس الرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي بعدن ويؤكد ان إصلاح الوضع الإقتصادي للبلد يبدأ بإعادة تصدير النفط وتوحيد العملة اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي.. المجلس يحذر الحوثيين ويعلن الجاهزية العسكرية لأي مغامرة قادمة

الشاهد الثالث ...ومجلس المتفرطات
بقلم/ طارق ابو اصبع
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 13 يوماً
الخميس 27 سبتمبر-أيلول 2012 07:53 م

في كل بلدان العالم تكون مهنه الصحافة هي الخنجر المشرع في خصر كل فاسد ..وهي دافع رئيسي للعمل وهي جهة رقابية أيضا .حتى لقد أطلق عليها اسم (السلطة الرابعة )

الصحافة مهنة عظيمة يجب ان تحترم .وله دور رئيسي ومعرف للجميع ويجب الالتزام به مهما اختلفت التوجهات والآراء ، فالجميع يحرص على ان يقدم الأفضل والجميع يسعى لان يكون منبرا يصدقه الناس ويتابعونه .

هناك صحف غيرت مسار السياسات لدى الدول الكبرى .هناك صحف غيرت أنظمة واقتلعت فاسدين وحاكمت لصوص ..

ولكن ..في بلادنا الأمر يختلف تماما .فالكثير من الصحف ليس لها من دور إلا إثارة الشائعات الفارغة وإشعال الكثير من الفتن وحتى وهي تنقل الأخبار لا يكون لها من مصدر إلا مجالس القات وحديث الشوارع .

صحافتنا للأسف ليست أداة بناء ولكنها معول هدم في كثير من المواقف .والصحفيين الذي أقاموا الدنيا ولم يقعدوا لان هناك من وصف قولهم (بكلام المتفرطات) كان من الواجب عليهم ان يقوموا بتقييم أدائهم الصحفي في الفترة الماضية ليعرفوا أنهم فعلا لم يكونوا علي المسار الصحيح وقد شهد شاهد منهم وهو الصحفي المميز همدان العليي قبل عدة أيام

لم يتحدث احد عندما جاء الكلام من همدان ولكنهم ثاروا عندما جاء هذا الوصف من الشيخ صادق الأحمر .الرجل العفوي الذي يشهد الجميع بتلقائيته وصدقه وهذا ما لمسناه جميعاً ..وأنا هنا أتسائل ..لماذا الحقيقة دائما مذاقها مر ؟؟ وكيف نستطيع تقبل النقد بروح رياضيه فالنقد هو نصح بمعناه الأخر ..وأنا اليوم اقول ما قاله همدان العليي وصادق الأحمر وأكاد اجزم أن السواد الأعظم من الناس يشهدون بذلك ..

لنعمل جميعا من اجل يكون لهذه المهنة الشريفة مكان في قلوب الناس ..دعونا نجعل من هذه المهنة سلاحا رادعا لكل الفاسدين والعابثين بمقدرات البلد ..تعالوا نجعل من هذه المهنة صوتاً للناس .للمظلومين والمكلومين ..تعالوا لنصنع معا صحافة حقيقية تغيير من واقعنا لا أن تزيده مرارة وبأساً .من يعتقد أن الصحافة في بلادنا في مسارها الصحيح فهو مخطئ وجانب الصواب ..يجب ان نرتقي بما نقول ونفعل وان نعترف بالخطأ ونعمل على تصحيحه .

في الختام .هي رسالة مني لكل صحفي غيور على وطنه وشعبه .انتم منابر الحق والعدل .وانتم صوت للناس ولستم تجار لآلامه ومشاكله .انتم القدوة وانتم القادة في سبيل التحرير والتنوير فلا تعودوا بنا للخلف .وأنت قلب الأمة النابض إن صلحتم صلح الوطن وان فسدتم فسد البلد والله من وراء القصد