آخر الاخبار

في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء الأرصاد في اليمن تحذر المواطنين في هذه المحافظات من سيول وأمطار رعدية غزيرة عدم استقرار تشهده العملة اليمنية.. أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن شاهد السعودية تكشف تصاميم استاد الملك سلمان.. سيكون أحد أكبر الملاعب في العالم عدن: الحكومة اليمنية تضع سفراء الإتحاد الأوروبي أمام آخر التطورات وتحدد 5 مسارات وأبرز القضايا التي ستعمل على تحقيقها صورة لثلاثة مختطفين قررت سلطات الحوثيين إعدامهم.. وسط استنكار شديد وادانة بالدولار.. الكشف عن حجم الخسائر المادية لميناء الحديدة وطبيعة الوضع داخله بعد الضربة الإسرائيلية إشادة رئاسية بدور حضرموت ومكانتها.. رسائل ودية من النائبين العليمي ومجلي للمجتمع الحضرمي الموعد الجديد لأول رحلة من مطار صنعاء الى القاهرة وسبب التأجيل أبرز ما تحدث به الرئيس العليمي في اجتماع مع قيادة السلطة المحلية بحضرموت وماذا قال عن توقف تصدير النفط؟

خريطة طريقبايدن مقترح صاغه على وقع الضغط الداخلي
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: شهر و 24 يوماً
الأربعاء 05 يونيو-حزيران 2024 12:06 ص
  

باتت كلمة “هدنة” أشبه بقطعة من احجار الشطرنج يتم نقلها من مبادرة إلى اخرى ومن مسودة اقتراحات إلى مبادرات ، جلست على طاولة المفاوضات المباشرة في العاصمة القطرية وانتقلت إلى القاهرة وباريس ولم تتمكن من حجز مقعد يمكنها من إيقاف المعارك في غزة وفك اسر المحتجزين بين الطرفين.

رغم محاولات الرئيس الاميركي جو بايدن الذي تملك بلاده ” المونة” لفرض الطاعة على ” إسرائيل” إلا انه لم يتمكن من اخضاع رئيس وزراء الحرب الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لمشيئته ، كون الأخير يدرك نقاط ضعف الرئيس الديمقراطي الطامح للعودة إلى البيت الأبيض لولاية ثانية وهو يعيش مواجهة شرسة مع سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب.

بالعودة إلى ” خارطة الطريق” التي عرضها بايدن منذ يومين في خطابه فهي وفق مصدر متابع لمجريات التفاوض نتيجة ضغط الحالة الموجودة في الولايات المتحدة ونتاج تفاهم مع أطراف في مجلس الحرب وعلى رأسهم الوزيرين غادي ايزنكوت وبيني غانتس، إلا أن العقبة الأساسية تبقى في موقف نتنياهو الرافض لها.

في المقابل وفق المصدر رحبت حركة حماس بها لعدة أسباب وعلى رأسها تحقيق وقف إطلاق النار والتركيز على موضوع إعادة الإعمار كما أن كلام بايدن لم يتضمن أي ذكر لطرف فلسطيني لما بعد الحرب إن على صعيد السلطة الحالية بقيادة الرئيس محمود عباس او على صعيد الحركة ورفض دورها.

وما زاد الأمور غموضا عدم الاشارة في المبادرة إلى قيام دولة فلسطينية بحدود ال٦٧ انما مجرد إشارة إلى تقرير مصير غير محدد المعالم .

اما بالنسبة للبنان إن الجهود التي يشير اليها المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين والفرنسي من جهة اخرى لناحية العودة إلى تطبيق القرار ١٧٠١ لا يبدو ان وطرقها معبدة ، لاسيما وان تطورات الأوضاع في الجنوب اللبناني آيلة إلى التصعيد بالنسبة لإسرائيل، رغم الاصوات التي تشير إلى ان الجيش الإسرائيلي منهك وغير جاهز لحرب أوسع مع حزب الله الذي وفق التقديرات انه بامكانه ان يوقع خسائر أكبر بالجيش الاسرائيلي بأضعاف ما أوقعته ” حماس” . هذه محاذير تتوقف عندها العديد من الأصوات في الداخل الإسرائيلي ، إلا ان إصرار نتنياهو ومن يدور في محيطه على استمرار الحرب والتصعيد بطرق متعددة سيفشل مبادرة بايدن الذي يحاول تدوير الزوايا في ما تبقى من عمر ولايته بين تحقيق انتصار لادارته مع إبقاء الأولوية لإسرائيل . هذه المؤشرات تقود المتابع إلى الحكم على فشل هذه المبادرة مع وحظوظ ضعيفة في تحقيقة جزئية معينة ترتبط بعملية تبادل الرهائن.