آخر الاخبار

هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب توكل كرمان من واشنطن تطالب بإصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين بتحديد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل الاعلان عن نجاح عملية سحب السفينة سونيون دون أي تسرب نفطي توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك محكمة أمريكية ترفض دعوى على شركات نفط كبرى ..تفاصيل نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب اليمن : مليشيا الحوثي تخطف موظفاً في منظمة دولية من محافظة صعدة باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو محاولة اغتيال جديدة لترامب في فلوريدا ... ومكتب التحقيقات الفيدرالي يفتح تحقيقا عاجلا

إعادة "حليمة" لعادتها القديمة!
بقلم/ أنور بن قاسم الخضري
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 11 يوماً
الأحد 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 12:26 م
بعيداً عن الذين ثاروا وضحوا بأنفسهم، ورابطوا في ظل التهديدات، ورفعوا أصواتهم مطالبين بالكرامة والعدالة والحرية، تعقد الدوائر الأجنبية خارج اليمن وداخلها خيوط تشكيل مستقبل اليمن..

بعيداً عن القوى الحية والفاعلة، التي ساندت الثورة وباركتها، وكان لها الفضل في ثباتها والدفاع عنها.. بعيداً عن أهل مكة الأعرف بشعابها والذين هم قيادات في أرض الواقع.. يحملون المعرفة والوعي والخبرة..  بعيداً عن الأيادي البيضاء والشخصيات النزيهة..

وعودا على بدء..

يأتي عبدالكريم الإرياني.. وغيره من المؤتمر الشعبي العام.. ويدعى علي ناصر وعلي سالم والعطاس.. وتبذل المساعي لإدخال من لهم تاريخ سيء وماض أسود.. في مسيرة اليمن السياسية والاجتماعية والأمنية ، تأتي هذه الهياكل المحنطة والوجوه الكالحة لترسم مستقبل اليمن، وهي التي لم تعترف بأخطاء ماضيها، وهي التي لم تقف يوما صريحة مع شعبها ومجتمعها لتعلن أخطاءها وتطلب العفو والسماح عن جرائمها.

عودا على بدء..

يقال لمن شاركوا في إغراق السفينة سنوات وعقودا سابقة، دون أن يتحملوا ضريبة سياساتهم ومواقفهم وقراراتهم.. تعالوا واستلموا قيادة ثورة لم تقوموا بها، ولم تطالب بكم أساسا!!

عودا على بدء..

تسرق الثورة الشعبية مجدداً لمن لهم صلات خارجية، ودعم خارجي، وقبول خارجي، ليتحولوا من خونة وعملاء ومرتزقة إلى قادة تغيير وإصلاح!!

ليكون أصحاب الفكر الشمولي، والرؤى الإقصائية، والوجوه المنافقة والمتقلبة والمتلونة.. والتي أدمنت على بيع أنفسها لأفكار الغرب والشرق، عفوا بل لأتباع المعسكرات الأجنبية (فلم يكونوا بالأساس قادة فكر ليميزوا الفكرة من البعرة!) ليحركوا عجلة الديمقراطية والتعدد!!

عودا على بدء..

يقال للصوص الذين امتلأت جيوبهم من مواقعهم في السلطة أو من مواضعهم في المعارضة عودوا إلى مائدة الأيتام فهي كل مباح لكم! لتحققوا الشفافية والنزاهة وتحاربوا الفساد!!

عودا على بدء..

بدون عقوبة ولا محاسبة ولا حياء.. يقال لمدمني التسلط ومانعي الحقوق والعجزة الذين لم يحققوا للبلاد أي تنمية أو صلاح اجتماعي أو سياسي أو يقدموا فكرا أو أدبا أو حتى أوقافا على أرواح أبائهم وأمهاتهم لضحاياهم الذين قتلوا أو عذبوا أو غيبوا أو هجروا أو حرموا أو أهينوا أو.....!!! قودوا المجتمع نحو الحرية والكرامة والعدالة!!!

عودا على بدء...

تعمل قوى الخارج لتقول لجزار سابق واصل ما فشل فيه أعوانك.. وجز بقية الذبيحة قبل أن تنهض مجددا!

عودا على بدء..

يكون الحوار غطاء وستاراً ونفقا لتمرير مقررات غير المقررات، ووجوه غير الوجوه، وإرادات غير الإرادات!

عودا على بدء..

يجب العودة للساحات: (الشعب يريد إسقاط كل ساقط)! وأن تكون هناك جمعة: (لا لتكرير المجرب وتدمير المخرب)! وأن توضع أهداف الثورة بعيدا عن قوى الهيمنة الخارجية للتطبيق بأيدٍ يمنية بيضاء نقية..!

عودا على بدء.. ثورة مجددا!