آخر الاخبار

اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة'' نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية.. وزير الصحة يحذر من تبعات تراجع التمويل الدولي النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين مفوض أممي يخرج ببيان يفضح الحوثيين ويكشف ما فعلوه في مقرات حقوق الإنسان بصنعاء أكثر من 2200 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الاقصى لإقامة طقوسا يهودية في بيان شديد اللهجة.. الحكومة تهاجم ''الغوغاء'' التابعين للإنتقالي الذين اقتحموا احتفالية للشباب في عدن ومزقوا صور العليمي ظاهرة كونية لن تتكرر… غداً المريخ والمشتري في سماء الليل أقرب من أي وقت أمريكا تعلن استئناف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية بعد توقف طويل ومصادر تكشف الأسباب أوكرانيا تعلن السيطرة والتقدم و تعزز أكبر توغل في أراضي روسيا بغارات مسيرات هجومية

نبيل الصوفي:التغيير.. ليس مجرد عنوان يردد
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 22 يوماً
الأحد 19 فبراير-شباط 2012 05:52 م
 

 

Nabil Ali Alsoufi

قبل سنوات طويلة، فتحت لي بوفية في مدينة باجل.. وبعدها بسنة، استقريت في الحيمة الخارجية مدرسا في مدرسة لتحفيظ القرآن.

قبلها، وبعدها، اشتغلت في بيع الادوات المكتبية.. وكنت مع أبي في بقالته، وفي فترة بسيطة مسحت السيارات في التحرير، وعملت في كشك في القاع ومكتبة في الحصبة، واستريو في مسيك بصنعاء، وكنت بدأت العمل في متجر في ضحيان بصعده قبل ذلك..

قبل أن اعرف، التفرغ التنظيمي، وكفالة طالب العلم.. ثم الانتقال للصحافة والكتابة..

أفكر الان: من هي القوة السياسية اليمنية التي تعبر عن هؤلاء الباعة الذين كنت أحدهم؟ وهم يضمون الاغلبية الساحقة من ذوي المصالح في ترتيب شئون الدول.

وهم أدق تعبيرا، في مصالحهم من السياسيين والكتاب والمنظرين..

ثم اسأل: من هو الحزب المهتم فعلا بالقرى اليمنية، وهي تمثل ثلثي الكثافة السكانية في هذا البلد مشتت التجمعات السكانية، وأغلبنا المتصدرين مشهد الجدل أولاد قرى، وكل بلدنا لم تعرف التحول المديني بعد، وقضاياه المتعددة.. ومقدماته المتشعبة..

ولذا فكل خلافاتنا او تحالفاتنا، بسيطة تعتمد عنوان صغير، تحمله كل السلبيات او نرد له كل الايجابيات.

التغيير.. ليس مجرد عنوان يردد.. ثمة ماترفض النخبة السياسية اليمنية النظر اليه.. وتكتفي بالدفاع عن جهلها كل مرة بالبحث عن من تحمله المسؤلية، لتحمي حالة ركود وسكون مشروعها.