غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي
مها البريهي” واحدة من الإعلاميات اليمنيات المتميزات اللائي استطعن أن يشقن طريقهن نحو الشهرة والنجومية في مجتمع شديد المحافظة و الذكورية.
تُعاني “ مها” اليوم من وعكة صحية ألمت بها أجبرتها على القعود طريحة الفراش في أحدى المشافي المصرية.. والتي سافرت إليها لتمثيل اليمن في مهرجان الإذاعة والتلفزيون، وذلك بجهودها الذاتية، في ظل تقاعس وتجاهل من قبل الجهات المعنية والتي لم تعر الموضوع أي اهتمام فهي لم تصرف مقابل تذكرة سفر على الأقل للإعلامية “ مها البريهي” مما اضطرها إلى السفر على نفقتها الخاصة.. ومثلت اليمن وحصلت بلادنا على جائزة “ التميز والإبداع”..
تعاني مها الأمرين.. نتيجة المرض الذي الم بها، ونتيجة التهميش المتعمد من قبل الجهات الرسمية .. وهي نموذج مصغر لعشرات الحالات الإبداعية في بلادنا والتي طالها الإهمال والتهميش المتعمد من قبل الجهات المعنية، في الوقت الذي تصرف فيه السيارات الفاخرة و تذاكر الطيران المجانية للمتنفذين والفاسدين.. فيما من يعمل بصمت وإخلاص ويخدم وطنه ويرفع اسمه عالياً في المحافل الدولية لا يجد من يهتم به أو على الأقل يمنحه بعضاً من حقوقه لقاء ما قدمه لشعبه ووطنه.
لقد خذلناك يا مها كما خذلنا الكثير قبلك.. فها أنتي تعلنين عن بيع أرضيتك الوحيدة التي اشتريتها من عرق جبينك، مقابل تكاليف العملية الجراحية..
إننا محبيك وإخوانك وزملائك في خندق مهنة «المتاعب والمصاعب» لا نملك إلا أن ندعي لك الله أن يشفيك ويرفع ألمك وان تعودي إلى وطنك واهلك وناسك سالمة غانمة لتواصلين مشوارك الإبداعي وتقدمين ما تبقى بجعبتك.. وستظلين بإذن الله نور الشاشة الذي عرفناه، وشمعتها المضيئة.. فقلوبنا معك يا مها ولا عزاء للفاسدين..