اكتشف متى يكون تورم القدمين خطر للحامل
فيفا: تكشف عن أغلى صفقات العالم
القسام تكشف أسماء الشهداء من قادة المنطقة الوسطى في القطاع
لأول مرة حماس تستعد لتسليم 3 رهائن إسرائيليين في وسط غزة
الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم
اتفاق أمريكي ياباني مفاجئ على مواجهة العدوان الاقتصادي الصيني
تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة
منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن
ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
حدثنا سعيد غباشْ -وهو جالسٌ بالوادي تحت "الحُمَّاري" ومن حوله نفرٌ من ابناء قحفة الشعبة وعُشَرات ومُراكبة كأنَّ على رؤوسهم الطير يستمعون لمحدثهمْ مشغلل الطاسة البلدية والصنعانية في بني شيبة وضواحيها الشرقية والغربية،المايسترو سعيد غباشْ:
قال سعيد غباش:
احترامي لكمْ يا قبائلْ احترام موثَّق وحبي لكمْ معتقْ، ولا ينازعني حبكمْ الا موقع مارب برس الأغدقْ وأصالته الأعرقْ موقع اليمن الأولْ وحبيبنا الأولْ:
((ماالحبُّ الا للحبيبِ الأولِ))
يسلب الروحْ ويشفي المجروحْ ويرد على من تقوَّلْ بمقالات لكل الآراء بموضوعية واحترامْ للرأي المخالفْ وشعبيته يجرفها بالمجارفْ وصار حديث الرجال بالمكاتبْ وحديث النساء بالمخالفْ هو إطلالة هذا العامْ وإطلالة كلِّ الأعوامْ وحديث الليالي والأيامْ..
وواصل سعيد غباش القول :
مارب برس يحتل قائمة الصدارة باستحقاق وجدارة، ويتفوق على "الساكت" صاحب عبَر ومحمد شرف صاحب " عنبرة" والدَّيْ و الجبزي حيدرة، وسيف الحداد "صاحب الكدرة"..، ويتفوق بجدارة على موقع "المُنعنعْ" ومسك البيضاء و"السيدة الشبَّارة" وصاحب موقع الحراك اللندني لطفي شطارة..
قال الراوي:
رأيتُ سعيد غباشْ كأنه يتأهب لأمرٍ هام وقد اقتطب واقتشط و تكحَّّلْ وكل من خبَّره قال له (تمهَّلْ) فإذا بـ المايسترو سعيد قد اشترى كمبيوتر وأدخل الإنترنت ليتابع موقعاً سابق النجومْ وجاوز حدود الجغرافيا والتخومْ إنه حبيب الملايين المحتومْ مارب برس مطر الحب وهطل الندى والضباب ورشف ماء الغيومْ ..
قال الراوي:
ثم رأيتُ سعيد غباش راح يحمِّي الطاسة من جديدْ وقد لبس الجديدْ ،الشميز الجديد والفوطة الجديد والكوفية الجديدْ فلما سألته قال : معه وليمة بـ بني محمَّد بقرية الكديدْ..
****
اعتذار للقراء الكرام
في الحلقة الأولى هناك خطأن إملائيان بسبب الكمبيوتر وتصحيحهما كما يلي :
زريقة اليمن والشام(الخطأ الإملائي من غير قصد كان في كلمة "زريقة")”
هيئة ادارية مهنية حرة (الخطأ كان في كلمة "هيئة")
تنبيه واعتذار آخر
أعتذر للقلم وللقراء وللأدب والمقامة فلم يزل مجتمعنا اليمني أسير تقاليد القبيلة والقرية ولمَّا يكتمل وعي مجتمعنا اليمني بعد وهو ما يضطرنا الى "فرملة" تحليقات الأدب والخيال و"كسر" جناح التحليق إرضاءً للتقاليد..
شاعر وناقد يمني
a.monim@gmail.com