آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

الوطن يفقد العشرات في طريق تعز عدن
بقلم/ عبد القيوم علاَّو
نشر منذ: 15 سنة و 8 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 17 أكتوبر-تشرين الأول 2008 09:12 م

إنها طريق الموت طريق الضياع الأسري طريق فقدان الأحباء والأصدقاء طريق مليئة بالفجائع والأنات طريق لا تؤمن مفاجئاته الموت المحقق ينتظر المسافرين على هذا الطريق المهم والحيوي ، كل يوم تأتينا منه الأخبار المفجعة والمحزنة، وما أكثر الأحزان التي تتسبب فيها طريق الموت تعز- عدن

 ضحاياها بالعشرات بين أموات ومعاقين وطريحي الفراش أو نزلاء غرف العناية المركزة في المستشفيات لا احترام للقوانين والأنظمة في هذا الطريق الحافلات والقاطرات يسابقن الرياح في سرعتها وفهلوة السائقين وإظهار مهاراتهم في فن السواقة لاتظهر إلا عند دخولهم طريق الموت تعز - عدن

وكأن لسان حالهم تقول هنا يكون التحدي للقانون الغائب والأمن المتسيب وغياب رقابة المرور وعدم وجود دوريات أمنية سيارة على هذا الطريق وان وجدت يكون أفرادها مشغولون بجباية قيمة القات من السائقين ولا يهمهم أرواح المواطنين الوطن يفقد العشرات من أبنائه يومياً عوضاً على الخسائر المادية والدهس المتعمد والغير متعمد للثروة الحيوانية التي تحدث على هذا الطريق المجهل عن القانون والنظام العام .

اللوحات الإرشادية والتي تحذر السائقين من المنعطفات ووجود مدارس أو أسواق شعبية لا وجود لها في هذا الطريق مطلقاً الكثير من الأسواق الشعبية المستحدثة وخاصة بائعي القات الذين يستحدثون أسواقاً بدائية عبارة عن طرابيل زرقاء ترفع بعمودين أو أكثر وعادتاً ما تكون في المنعطفات الخطيرة أمام أعين الأجهزة الأمنية والتي تعرف مسبقاً أنها تمثل خطراً على السكينة والأمن العام ولكن بائعي القات يعرفون كيف يشترون سكوتها مسبقاً.

سوق ورزان الشعبي الواقع على طريق الموت تعز- عدن أصبح اليوم عبارة عن مقبرة لأبناء الوطن فالحوادث شبه يومي ويروح ضحيتها العشرات من خيرة شباب الوطن بسبب السرعة الزائدة وعدم وجود تحذيرات مرورية وإرشادات قانونية وتهور السائقين ووجود الشاحنات والقاطرات الكبيرة تسير على هذا الطريق وتقف فجأة وتتحرك فجأة دون اكتراثها لما يحدث بعد ذلك فالقات الذي يباع في هذا السوق الشعبي يحتل نسبة كبيرة من الحوادث فمرتادين السوق غالبيتهم من سائقي الشاحنات والتاكسي و يكونون مساطيل وفاقدي الوعي بسبب تلك الحبوب التي يتناولوها والمعروفة لدى سائقي الشاحنات والتي تجعل النوم شريداً من أعينهم.

إننا نطالب وزارة الداخلية وإدارتي امن محافظة تعز ، ولحج إلى القيام بواجباتهم الوطنية والمحافظة على أرواح أبناء الوطن وعلى ثروته الحيوانية الذين يذهبون ضحايا طريق الموت تعز- عدن ومطالبنا ليست تعجيزيه فهي تتلخص بمايلي:

إنشاء نقاط مراقبة على هذا الطريق وألا تكون المسافة بينهم متباعدة لضبط المتهورين والمستهترين بالنظام والقانون وأرواح البشر على أن تكون نقاط المراقبة مزودة بسيارات للشرطة والمرور والإسعاف.

وضع لوحات إرشادية تحذيرية في المنعطفات الخطيرة يحدد فيها السرعة المسموح فيها ونتمنى أن تكون هذه الطريق مراقبة بالرادار لكونها مهمة وخطيرة.

تسيير دوريات أمنية مشتركة على هذا الطريق لمراقبة أصحاب الشاحنات والسيارات التي لا تلتزم بالسرعة المحددة وضبط المتهورين والمستهترين والإبلاغ عنهم إلى نقاط المراقبة الثابتة.

 إزالة ومنع الأسواق الشعبية المستحدثة على الطريق وخاصة تلك المتواجدة في المنعطفات والمنحدرات الخطرة

وضع مطبات إسمنتية في مداخل المدن الثانوية والأسواق الشعبية المرخص لها والمنتجعات السياحية.

هذه جملة مطالبنا نبعثها إلى وزارة الداخلية وإدارتي امن محافظتي تعز ولحج فهلا رحموا أبناء الوطن ولبوا ندائنا هذا