آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

المليشيات الحوثية لا عهد لها ولا ذمة
بقلم/ الشيخ / يحي بن مقيت
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 16 مارس - آذار 2016 07:10 م
سعى مليشيات الحوثي وصالح لتكرار سيناريوهات تعاملها مع السلطات اليمنية اثناء حروبها خلال العشر السنوات الماضية محاولة الاستفادة من تجاربها السابقة من أجل انقاذ نفسها, فما إن توشك المليشيات على الانهيار حتى تلجأ الى استخدام اسلوب المراوغة والمماطلة وتبدي رغبتها في السلام وتبادر بإعلان الالتزامات والوعود التي ما تلبث أن تلتف عليها وتختلق الأسباب والذرائع للتملص من تنفيذ التزاماتها .
وكعادتها ما إن تشعر بفشلها العسكري في الميدان وتدرك اصرار الجيش في تضييق الخناق عليها حتى تبادر عبر شخصيات ومشايخ الدفع المسبق من الذين قد تم إعدادهم لهذه المهمة الى الاعلان عن وساطة لوقف الحرب وتبدأ المناورة بواسطة مجموعه من التجار والمشايخ الذين يفاجئون الجميع بالإعلان عن وساطة لإيقاف الحرب ويبادرون بالالتزام بوقف الاعمال المسلحة والانصياع للنظام والقانون حينها لا يكون أمام الدولة غير الاستجابة لأصوات الوساطات التي تنادي بوقف الحرب وتعلن عن التزام المليشيا بالتهدئة.
ومن خلال التجارب والاحداث السابقة نستطيع القول بأن جناح الوساطات التابع للمليشيات لا تختلف مهمته ودوره عن دور المقاتلين مع في الميدان , وأن دور تلك الوساطات ليس سوى تخدير وتضليل للطرف الاخر, فخلال الحروب التي اشعلتها مليشيا الحوثي في مناطق صعدة من عام 2004م وحتى عام 2013م والتي بلغت أكثر من عشرين جولة حرب مع الجيش اليمني وبعض قبائل صعده لم تكن المليشيات تحقق بالقوة العسكرية شيء يذكر مقارنة بما كانت تحققه عبر لجان الوساطات المعروفة بولائها لهم وهذه ما يعرفه الجميع .
وفي هذه الأيام بعد تكبدت المليشيا ت خسائر فادحة ووصلت إلى أصعب وأخطر مراحلها, تحاول تكرار سيناريوهاتها القديمة في تحريك لجان الوساطات بغرض ايقاف الحرب وتخفيف الضغط على عناصرها في الميدان والتعلل والتحجج امام المجتمع الدولي بأنها ملتزمة بإيقاف الحرب لغرض خلخلة الموقف الشعبي والدولي المؤيد للشرعية اليمنية .
لذلك فأننا نكرر ونحذر الحكومة الشرعية و التحالف العربي الداعم لها بأن الوساطات التي ترسلها مليشيات الحوثي ليس لها هدف الا انقاذ المليشيات وانتشالها من المنعطف الخطير الذي وصلت اليه بسبب تعنتها وحماقتها وانقيادها لتوجيهات وارشادات ملالي طهران
وان تلك الالتزامات التي تعلن المليشيا الالتزام بها سوف تذهب ادراج الرياح عندما تتمكن المليشيات من استعادة انفاسها واعادة ترتيب اوضاعها وصفوفها .
ختاماً نقول أن أي تسويه سياسيه مع مليشيات الحوثي لن يكتب لها النجاح باعتبار أن المليشيات لا عهد لها ولا ذمه ولا ترى عيباً في النكوص والالتفاف على التزاماتها , ويجب استمرار المواجهات العسكرية لتخليص اليمن من هذه العصابة الخبيثة واجتثاثها من اصولها الى من مزبلة التاريخ ومن غير رجعة بإذن الله .
*شيخ شمل قبائل خولان عامر
رئيس التحالف القبلي بمحافظة صعدة