لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي
لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي
صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني
شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين
اليمن تتضامن مع امريكا وتستنكر محاولة اغتيال ترامب
أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق
اكتشاف نفطي ضخم قد تصل احتياطياته إلى 400 مليون برميل
الأرجنتين بطلة كوبا أميركا للمرة 16 بفوزها على كولومبيا
محمكة باكستانية توقف عمران خان وزوجته في تهم جديدة
إذا كنت تريد النجاح بحياتك المهنية.. 5 عادات عليك نسفها
أحتفلنا كثيرا طيلة أيام الثورة كانت احتفالات سرعان ما تتبخر ومشاعر فرح لا تستطيع الصمود.. مشكلة احتفالاتنا أنها كانت محشوة بقدر هائل من المغالطات التي تتآكل بمرور الأيام وتظهر مجددا كندوب غائرة عميقا في ذاكرة متخمة بالمتاعب... احتفلنا كثيرا وغنينا ورقصنا وذلك زمن ولى وابتدأ عهد أكثر قسوة لا يمكن الركون فيه للأوهام حتى وإن كانت من صنع ثورة.. ابتدأ زمن قرارات وسياسات واستحقاقات صعبة.. ذلك الرجل اللئيم حرمنا من متعة الشعار المفضل (ارحل) لم يرحل ولم يدعنا نردد شعارنا.. بل تركنا غارقين في مستنقع من المشكلات العالقة وكأن الحياة توقفت هناك منذ عقود .. لا تشيخ أحلامنا, لكن شاخت رغبتنا الجارفة في تحقيقها.. فجأة وجدنا أنفسنا عاريين في منتصف طريق رغم بذخ وعود الساسة إلا أن الجميع يشعر بالوحشة والغدر.. نوع من النذالة يحل محل قيم التفاني والتضحية.. لم نشخ بعد لكن قلوبنا أصبحت منتفخة كما أن الناس سئموا من سماع وعودنا.
أفكر في مخرج آمن من ورطتنا الثورية ..وادعائتنا وكل تلك المغالطات التي تتصدر واجهة المشهد اليومي لحياتنا الثورية,
أفكر الخروج من حياة مكتظة بفذلكات وأنواع مختلفة من الكذب بصورة فجة أحيانا؛ وبالغة الوقاحة أحيانا كثيرة..ومن ثمَّ اتسائل: هل يصنع التاريخ بالأكاذيب وحدها؟!!..
يقول صديقي بان الأخطاء لا الحقائق هي من صنعت التاريخ لكني أريد حقائق وصدق وحياة تتسم بدرجة عالية من الأخلاقية لتبرير تواجدي وأفعالي..
تتحول الثورة إلى استحقاقات وفواتير وحصص من كعكة لم تكن تعنيها في يوم من الأيام إذ لا يمكن لحركة المجتمع أن تنتظر لدفع فواتير النضال..
الثورة واجب أديناه ويمكننا أن نمضي مستريحين البال بأننا أنجزنا الممكن ولم نخذل أنفسنا في تلك الأيام.. التي لا تنكر وجودنا حتى وأن تسائلنا عن وجودها!