آخر الاخبار

منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة''

تبا فمثلك لا يطاع
بقلم/ يونس هزاع
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و يوم واحد
الأحد 11 سبتمبر-أيلول 2011 08:43 م

تبا فمثلك لا يطاع

هل تترك الأبناء

تعبث في مصائرنا

كأنا ارث اهلك

يا ترى؟

ام اننا من بعض ما سقط

المتاع....

**

تبا فمثلك لا يطاع

يا ايها المنفي

من اعمارنا

الذبلى

واحزان تكوم

خلفها

وطن

وانسان

واحلام تسافر في الضياع....

***

ابحرت نحو

غرورك المعبود

كيف يكون

لم تأبه لغيرك

هاهنا شعب

وتلك حضارة

تاهت

على اعتاب

حلمك بالخلود

متوجا

ترقى على

جثث الجياع.....

***

فاليوم يا منبوذ

اعلن شعبنا

طرد العصابة

عنوة من

بعد ما سقط القناع....

***

نهبوا

تفاصيل الحقول

وكل شيء رائع

فينا

يحاصره الذبول

فلن يطول

رحيلهم

بين الكرامة

والمهانة

سوف يحتدم الصراع.....

***

هل سوف تقتلنا

وتصلبنا

كأنك تائه بين الخطيئة

والخطيئة

خلف شاشتك

اللعينة

والبذيئة

فالأسد دوما

ليس يرهبها الضباع.....

***

كم كان

رغبتنا رحيلك

دونما ضرر

ولكن ليس يجدى

الدرس

انسان تقلب في الطباع

قد شاء ربك

ان تعود لترتمي

خلف الجريمة

والجريمة

مثلما ازهقت ارواحا

تضئ

صباحنا الثوري

يسكنها الشعاع....

***

وطن اضاع

هوية كبرى

بحجم وجوده

خجلا

تحاوره الحضارة

صار

صفرا

في وجودك

خلف دفة

بؤسه

فقرا

يسافر

رحلة حبلى

بالآلاف

العواصف

والمصائب

والسباع.....

***

فاليوم رفضك

لم يكن الا

لنصبح موطنا

يرنو لمجد

فيه ينتصر الشهيد

ذاك الذي

بالأمس

نحو مرافئ

الأمجاد

قد كان الشراع.......