أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة إصابة السفير الإيراني في بيروت بإصابات وجروح ونقله الى أحد المستشفيات السعودية تكشف عن تحركات وجهود لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة
برحيل اللواء/محمد علي الجرادي فقدت القوات المسلحة رجلاً عظيماً من رجالاتها الميامين ..
وفقد الوطن رمزاً صادقا من أهم رموزه ..
وفقدت مسيرة النضال الوطني ضد مليشيا الإرهاب الحوثية فارساً من أنبل فرسانها . عاش اللواء الجرادي مناضلاً مكافحاً، ورحل بصدقه، ووفائه لوطنه إلى عالم الخلود شامخاً، تاركاً خلفه مآثر خالدة ومسيرة كفاح مشرقة سطرها على صفحات تاريخه الأجتماعى، والعسكري.
تميز الشهيد الجرادي طوال فترة حياته بالعديد من الخصال النبيلة، والاصيلة، وكان هادئاً، ومتزناً ، خلوقاً مزوحاً ضحوكاً عفيفاً نزيهاً، عرفته عن قرب لسنوات يميل إلى الاعتدال، والوسطية ينظر للأمور بنظرة ثاقبة، وصادق صدوق يحب كل الناس ومتعايش مع كل الناس..
وكان يحترم وجهة نظر الجميع مهما كانت، ويستمع أكثر مما يتحدث، ويتقبل الرأي الآخر برحابة صدر ونفس طويل.
رحل اللواء الجرادي شهيداً مغدوراً على أيادٍ أثمة، تمعن في الغدر والخيانه، بعد حياة حافلة آمن فيها إن الأجل محتوم وإن الرزق مقسوم ،فلم يلتفت لبريق الدرهم والدينار ،ولم يكترث للجشع الداعي للغفلة ،عن أهداف الحياة السامية التي ينشدها ،وينشدها شعبنا اليمني المناضل.
رحل الرجل العصامي صاحب الفطرة السليمه والقلب النقي الذي تربى في صرح الإباء وشب على حب الفداء ومقارعة العدى متجلببا بكبريائه الوطني وشموخه الريمي .
رحل عزيزا مجيدا بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة رافضا للمشروع الامامي الطائفي الصفوي الفارسي الذي تحاول طهران أن تنفذه في المنطقة على يد مليشيا الكهانه والدجل والخرافة والطغيان .
رحل مجاهدا مقاوما تتأجج في وجدانه حمم ثورية عاتية تحرق وجه العدو وتبعث في الأجيال حماسا بحب الوطن ، وداعاً يا لواء الرجولة، والشجاعة، والوفاء والعفة، والنزاهة، والصدق، والاخلاص رحمك الله والمجد والخلود لروحك الطاهره . ولا نامت أعين الجبناء