آخر الاخبار

رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة'' نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية.. وزير الصحة يحذر من تبعات تراجع التمويل الدولي النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين مفوض أممي يخرج ببيان يفضح الحوثيين ويكشف ما فعلوه في مقرات حقوق الإنسان بصنعاء

مأرب وبائعي الوهم
بقلم/ محمد الصالحي
نشر منذ: 4 سنوات و 4 أشهر و 13 يوماً
الثلاثاء 31 مارس - آذار 2020 03:01 م

نفس الأوجه التي هللت لسقوط عمران في 2014 تعود من جديد ومعها ثُله من مخلفات الحرب من أصبحوا فجأة صحفيين الفيس بوك لتسويق أحلام الحوثي بدخول مأرب.

هذه الأقلام الحاقدة في كل مرة تجعل مبرر حقدها على الوطن ومبرر خيانتها هو كرهها لحزب الإصلاح.

خاطبهم الشرفاء من قبل ومن بعد الوطن ليس إصلاح لكن لم يستوعبوا الدرس بعد عمران توقعوا ان يجدوا مكافأة من الحوثي لكنهم لم يجدوا غير احذيه قادمة من صعدة تدوس عليهم وعلى اقلامهم.

اما الشلة الجديدة ف هي أكثر دنائه وهي ارخص قيمة الكثير منهم لم يجد من بقعة ارض تحتويه يوم هرب من الحوثي إلا مأرب واليوم يتنكر لـ أرض سبأ و يشارك في الحملة الإعلامية الحوثية بقصد ضد مأرب.

إلى تلك الأقلام البائسة اقول مأرب هي ارض كل اليمنيين وهي من احتوت اكثر من ثلاثة مليون يمني بدون السؤال عن جغرافيتهم او مذهبهم او انتماءهم السياسي.

فتحت ذراعيها لكل يمني بكل الحب فكانت الملاذ الأمن للشرفاء.

اقول لكم ان بيع اقلامكم رخيصة نكاية في حزب الاصلاح سيكون شاهد على حقارتكم وعلى هوانكم ورخص اقلامكم.

اما من يسأل عن مأرب ف يبشر بالنصر جيش الوطن وقبائل مأرب الابية وكل أحرار اليمن تأبى ان تندس الأرض الطاهرة من قبل ميلشيات الحوثي..

ولمن هو في خوف وترقب احب ان أوضح له ان مأرب صمدت وحيدة في 2015 بقبائلها وعدد قليل من الجيش وبتسليح محدود في عنفوان قوة الحوثي وكسرت كبريائه ومرغت بأنفه التراب.

اما الآن ف مأرب تختلف عن ذلك التاريخ هناك عشرات الالف من أبناء مأرب ومن الجيش الوطني ومن أحرار اليمن من سيدفعون أرواحهم رخيصة لأجل تراب مهد الحضارات.

اقسم بالله ان النصر قادم وعلى أبناء اليمن الاحتفاظ بمنشورات المثبطين والمشاركين في الهجوم على مأرب وارشفتها لأنهم سيحتاجونها في المستقبل لان تلك الشخوص تجيد تغيير الشرائح بأسرع مما نتوقع.