الرياض وواشنطن توقعان اتفاقية تعاون إستراتيجي في هذا المجال 3 بطولات "مثيرة" في كأس العالم للرياضات الإلكترونية الشركة المالكة للناقلة (أولفيا) تفضح الناطق العسكري للحوثيين سلطات مأرب تطلق خطة الاستجابة الإنسانية للمحافظة للعامين 2024م- 2025م أبو حمزة يكشف كيف هربت قوة صهيونية كـ”الجراد”.. والقسام توجه رسالة مصورة انتشار مخيف لوباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق بـ اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي» نيابة الاحتيال المالي السعودية تكشف عن محتال سعودي خدع ضحاياه بـ «مناقصات وهمية» تبلغ 12 مليون ريال
ألقىَ عَصَاهُ أمامَ الخلقِ فانْبَلجَتْ
تلكَ الحقائقُ والآياتُ والسِّورُ
لمْ يخشَ في الله لوماً حينَ أرسلهَا
ولن يُعرقلهُ بغي ولا بَطرُ
هو الأبيُّ المفدى عند وثبتِهِ
يذوبُ منهُ الحديدُ الصّلبُ والحجَرُ
في لفظهِ الحُسنُ مصبوغٌ بقافيةٍ
كأنَّهُ اللؤلؤ المنثُورُ والدُّرَرُ
إذا تمادى العِدا في البغيِ أمهَلَهُ
حتىَ إذا اشْتدَّ لا يُبقِ ولا يَذرُ
سَمَّوْهُ \"مُرسي\" ومُرسي سَيدٌ بَطلٌ
أعْيَا الخُصُوم فخافوا منهُ وانكسروا
لمَّا رأوهُ حَكِيماً ضَاق صُدُرُهُمُ
وأجمعوا كيدهمْ لكنهم عثروا
لله دركَ مرسي خضتَ معركـــةً
فوق النَّجُومِ فأنتَ الشَّمسُ والقمرُ
فُلُولُهمْ مثل أضْغَانِ اليهودِ حَوَتْ
حقداً كبيراً ومكراً بئِسَ ما مكروا
تَمَتْرَسُوا بلقا \\\" لِفْني\\\" ودَوْلتَهَا
فما استقامَ لهمْ أمرٌ ولا ظفروا
فكُلَّمَا أوقدوا نارَ الحروبِ خَبتْ
وكُلَّمَا بَلَغوا ما أملوا خَسِروا
كم يشعلون بزيت الزِّورِ مَعركة
ويفترونَ كلاماً ما لـــه أثـرُ
تَعَلَّقوا بخيوطِ العنكبوتِ رأوْا
نجماً بعيداً بهِ الأيامُ تَفتَخرُ
أغاظَهمْ حُسْن ما أبداهُ من ألقٍ
وغرَّهمْ ما بأيدهمْ و ما سَحَرُوا
فلَمْلَموا شَعْثَهمْ في الحال وانقلبوا
على \\\"الديمقراطيةِ\\\" البيضاء وأتمروا
أرْوَاحُ من قُتِلُوا تَحكي تآمُرهمْ
يوم الوقيعة \\\"والألاف\\\" تحتضرُ
تاريخهمْ صَفْحَةٌ سوداءُ مثقلةٌ
بما يحيطون والتَّاريخُ لا يذرُ
جاءَ المسَاءُ وقد هَمَّ الفلولُ أذىً
بقصرِ \"مرسي\" ولكن خانهم قدَرُ
ثاروا بلا هدفٍ يبدونَ سوأتهم
بين الجموعِ وقد أغراهُمُ البَطرُ
أبواقُ إعلامهم تَعْوي بغير هدىً
مثل الذئابِ وظنوا أنَّهمْ بشَرُ
كم هَيَّجَ الشَّارعَ المصريُّ إفْكَهُمُ
فلم ينالوا بما قالوا وما انتصروا
وهذهِ أخرُ الصَّوْلات لن يثبوا
من بعدِها أبداً حتى ولو غدروا
ألقىَ عَصَاهُ لِتَلْقَفَ كلَّ ما صَنعوا
وأبطلَ السِّحرَ سِحرٌ أبلجٌ نَظِرُ
طواهُمُ بذكاءٍ بعـــدَ مَكْرَهمُ
وقد تغدىَّ بهمْ بدءاً وما شَعروا
طواهُمُ بِجناحِ الحقِّ متصلاً
بقدرة اللهِ يحمي \" ظِّلهُ\" القدرُ
ما كان قصدهُمُ الإعلانَ حينَ بغوا
إياكَ يعنونَ أنتَ الأرضُ والبشرُ
همْ لا يحبونَ أن تمضي بمكْرُمَةٍ
بينَ الجُموعِ وأنْ يهمي بها المطرُ
لا يرغبونَ بتطويرٍ تُحَقِّــقُــهُ
لشعبِ \"مِصرَ\" ونورُ العدلِ ينتشرُ
همْ يَحْلَمونَ بمُلْكٍ ضَاعَ من يَدِهمْ
ظنوا وخابوا فكم للمال قد هدَروا
أموالُ \"مِصرَ\" توارتْ في جيوبِهِمُ
واليومَ يطويِهِمُ التاريخُ مُذْ عثروا
لا أمَّ تثكلهمْ لو عادَ جَوْرهُمُ
وقد تغيرتِ الأحوالُ والصِّورُ
تَاللهِ لو عادَ ظلمُ الأمسِ ثانيةً
فما لأمتنا ظلٌ ولا ثمـرُ
لولا العنايةُ ما ارتدَّ الخصومُ على
أدبارهمْ وتوارى الظلمُ والكدرُ
وأنتَ يا سيدَ الأحرارِ سِرْ قُدماً
نحو المعالي ونحنُ العونُ والظفرُ
دستورُ \"مصرَ\" الجديدِ اليومَ مَفْخَرَةٌ
فهل تعيهِ الصُّخُورُ الّصُّمُّ والغَجَرُ
قدْ أوْسَمُوهُ بزورِ القولِ منقصةً
ضاقتْ بأصدائها الوديانُ والوَعَرُ
نادوا بحريةِ التَّعْبيرِ وانتـَـكَسوا
لو يَعقلونَ لمَا ضلوا وما خسروا
هيهات هل يستقيمُ الغي لو ظهرتْ
له البراهينُ أو بانتْ له العبرُ
دستورُ مصرَ أفاضَ القولَ مُبتدِئاً
بشرْعَةِ اللهِ يُعليها وينتصرُ
للناسِ قد جَعلَ التكريمَ مَبدؤهُ
والحرياتُ فضاءٌ واسعٌ عَــطِرُ
فما لأحرفنا في الشعر مقدرةً
بأن توَّفيه حــتى لــو بهِ عورُ
في الصَّفحةِ البكرِ انظر ما يقولُ بها
أنَّ اليهودَ لهمْ حقٌ ولو كَثَــرَوا
وأن قانونهمْ يسري وشِرعتهم
حتى وإن نَاظَرُوا الإسلامَ أوْ كفروا
فامضِ بقافلةِ التَّحْريرِ مُنطَلقاً
نحو النُّهُوضِ فأنتَ السَّمْعُ والبصرُ
سفينة الحقِّ لا ترسو على وجعٍ
وهذهِ موجةُ التغير تنتشرُ
ومصركم ثورة تمضي مراكبها
وترتدي حللَ التمكين يا عُمرُ
فارحلْ بها في فضاء الله مقتفياً
آثارَ من غيروا التاريخَ وانتصروا