أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق اكتشاف نفطي ضخم قد تصل احتياطياته إلى 400 مليون برميل الأرجنتين بطلة كوبا أميركا للمرة 16 بفوزها على كولومبيا محمكة باكستانية توقف عمران خان وزوجته في تهم جديدة إذا كنت تريد النجاح بحياتك المهنية.. 5 عادات عليك نسفها غوغل تجري محادثات لتنفيذ أكبر صفقة في تاريخها 5 أمور لصحة قلبك في الصيف إسبانيا تهزم إنجلترا في نهائي يورو 2024 وتتوج بلقب لرابع مرة في تاريخها مفاجأة بمحاولة اغتيال ترامب مليشيات الحوثي تخصص المنح الجامعية للعام الجديد لعناصرها وأبناء قتلاها وجرحاها وكبار قادتها
تحل علينا الذكرى الـ55 لعيد الجلاء 30 نوفمبر 1967 ولا زال اليمنيين يواجهون حربا ظالمة اشعلتها ادوات الاستعمار الفارسي المتمثلة بعصابة الحوثي الارهابية التي ارتكبت ولازالت ابشع الجرائم بحق الشعب، من خلال استهدافها للاطفال والنساء في بادرة دخيلة على مجتمعنا اليمني والتي تتعارض مع قيمه واخلاقه وتاريخه الانساني النبيل المستند، على الاخلاق والاعراف الحميدة.
ان هذه الذكرى السنوية المباركة دعوة للحظة تأمل للنضال الوطني الذي لم يتوقف في مقاومة الاستعمار والكهنوت والاستبداد، وتحدى كل الظروف في سبيل حريته وكرامته والكفاح حتى وضع نهاية للحكم الكهنوتي الإمامي العنصري بثورة 26 سبتمبر 1962 واعلنها جمهورية كانت الجسر التي ربطته بالعالم واخرجته من اقبية العزلة ونظام الخرافة المستبد، كما استمر نضاله في سبيل التحرر من الاستعمار البغيص واعلن ثورة ال 14 من اكتوبر 1963م مضيفا الى رصيده النضالي ملحمة بطولية يمانية اخرى..
وواصل النضال وواجه التحديات وتبعات استبداد امامي استمر لقرون، واستعمار بغيض استمر 128 عاما، ليجبره على الرحيل من اليمن مهزوما امام ارادة اليمنيين وجسارتهم وتطلعم المشروع للاستقلال والحرية والكرامة. عاشت الثورة اليمنية المجد للشهداء والخزي والعار للاستبداد والاستعمار وادواتها