آخر الاخبار

قبائل أرحب تنفذ اعتصاما قبلياً مفتوحاً في صنعاء وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكرياً الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني

أطفال اليمن المذبوحة حياتهم وسعادتهم
بقلم/ صالح المنصوب
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 13 يوماً
الأحد 01 إبريل-نيسان 2012 04:23 م

طفل يقتل بالرصاص وآخر يضرب وبعضهم يعاني من ألم القيود وهلم جرا،وقصص محزنه واقعية لحال الطفولة باليمن حينما يطلع عليها القارئ لا يصدق يوسوس أنها نسج من الخيال،لم يدري أن حقيقية لانتهاكات الأطفال تكبر وتتعاظم وتزيد بالرغم من محاولات المنظمات الخاصة بالطفولة العمل على الحد منها شيء ما ربما خففت من معاناتهم,

الطفل ذلك المخلوق الوديع والبريء وجد فطريا إلى الحياة ينشد العيش الكريم والحياة السعيدة البعيدة من عذاب الدنيا ومآسيها لكن كتب له أن يعيش إما أن يعول لأسرة بالعمل اومتسولاً أو مشرداً بلا مأوى فقد أباً أو أماً ولا يجد من يقف إلى جانبه ليساعده ويخفف من معاناته وأوجاعه الغارق فيه ويكتوي بنارها،يبكي من يرى الأطفال في الشوارع مشردين يعملون في مهنة التسول ومنهم من ترك الدراسة بحثا عن لقمة العيش،صورة يومية تكاد لا تخلوا منها الشوارع في اليمن ،السبب الاقتصادي أولاً وأخيراً وثانياً لايجدون من يقف بجانبهم والذي قد يكونوا أحيانا ضحايا الأسر والآباء.

قصة أوقفتني لطفل يحمل أزياءً في مكان ريفي أكثر من حجمه يصل سنة الى14عاما يذهب من قرية إلى أخرى بحثا عن بيع بعضاً مما يحمل الطفل سألته هل درست؟الإجابة طبعا بلا. لم يدرس لأنه لم يجد من يعول الأسرة وما أن شب قليلا إلا واتجه للعمل تراه مثقلاً بهموم لا مجال لسردها.

قصه أخرى لطفل لقي حتفه على يد والده وآخر على يد شقيقه وقضايا لا حصر لها هكذا هي الانتهاكات الذي ظلت لفترة لم تجد من يبحث ويجد الحلول لها او من يدافع عن هذه الشريحة منذ سنوات

لكن بداية الأمل في الاهتمام بشريحة الأطفال من خلال وجود منظمات تهتم بذلك كمنظمة سياج لحماية الطفولة الذي بداءت تقطع شوطاً كبيراً في رصد الانتهاكات لهم وتقديم العون القضائي ومتابعة حال الأطفال فهذه بارقة أمل تبعث لدى الأطفال وهناك مشاريع أخرى بداءت تدرسها خدمة للطفولة.

هذا الطفل اليمني أضحت حياته مذبوحة فلا تعليم ولا صحة يعاني المر والعلقم يعاني لقمة العيش إن سلم من القتل على يد احد أفراد أسرته ومن يسأل عنه،طفولة فقدت سعادتها وعيش حياتها تحمل الهموم والأتعاب تفكر باللقمة لا الحديقة

أفيقوا يا سادة وضعوا للطفولة مكانه إنسانية ترتقي بحياتها لعلها تخفف عنهم شيئا من العذاب والتشرد ولم شملهم إسعادهم فهذه هي الإنسانية الحقيقية ،أن تسعد طفلا فمن يعيشوا البذخ لايدركون ذلك ويتصورون أن الجميع سعداء ،انزلوا والتصقوا وسترون ما يحرك دموعكم من كابوس تعيشة الطفولة