5 نصائح للسيطرة على ضغط الدم ريال مدريد يمنع الاتحاد من هذه الصفقة ! من هو فانس مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس؟ الرئاسي يبلغ واشنطن تمسكه بالإجراءات التي اتخذها مركزي عدن رسمياً.. الحزب الجمهوري يختار ترامب مرشحاً للرئاسة قبائل أرحب تنفذ اعتصاما قبلياً مفتوحاً في صنعاء وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكرياً الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم
ست سنوات وما يُسمى المجلس الإنتقالي، يبيع الوهم لأنصاره. لدرجة أن القيادة نفسها، صدقت أن ما تروجه من أوهام حول حلم الدولة المزعوم، لربما صار حقيقة قابلة للتجسيد قريبا.لكن الواقع يصفعهم باستمرار.
انظر كيف يولولون ويبكون ويصرخون . هل هؤلاء ساسة يتمتعون بأدنى حصافة أم مجرد اتباع.
كان الإنتقالي، يظن أنه قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحلم المزعوم. لهذا لمجرد تصريح طبيعي جدا من الرئيس ، جعلهم يضطربون.
هل كان حديث الرجل صادمًا بالفعل..؟
بالطبع لا. لكن من طباع المتوهمين أن أدنى كلمة تجرحهم، إنهم يعيشون في وهم كبير، وهذا ما يفسر هياجهم الصبياني المثير للشفقة. من الطبيعي أن تجد أنصار الإنتقالي من العوام ساخطين من تصريحات العليمي مع كونها تصريحات طبيعية ولا تبرر كل هذا الجنون.
لكن ما يجعلك مصدومًا أكثر هو أن رموزهم السياسية أكثر عشوائية من أنصارها.لدرجة أنك تعجز عن التفريق بين لغة قيادي ولغة تابع مغرد بلا وعي ولا خبرة.
كان الإنتقالي يعتقد أنه قد تمكن من تسويق نفسه كحامل مركزي للقضية، وأن الجميع باتوا مقتنعين به، ولم يتبق سوى أن يثبت سيطرته الكاملة، كي يعترفوا له بالجدارة.
وفجأة تبخر الحلم. هذا الكيان السياسي يقتات من الوهم وليس لديه أدنى فكرة عن طريقة الدول في اتخاذ مواقفها تجاه مصائر الشعوب.
اي تصعيد من قبل مليشيات الانتقالي في عدن سيجعلهم يخسرون كل المكاسب السياسية التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية وستكون نهاية الانتفاشة الانتقالية ستكون السعودية وكل أعضاء مجلس القيادة باسثناء عيدروس ضد تصرفات وأفعال الانتقالي وسيقف المجتمع الدولي ضدهم .
الحقيقة التي يعجز الإنتقالي عن فهمها هو أن السعودية دولة، ومهما حاولت مداراته أحيانا، فهذا لا يعني أنها مستعدة توقع له على شيك أبيض،ليعبث بمصير دولة مجاورة لها.
هل كان يتوقع أن تصبح المملكة حارسة لأوهامه الفوضوية. كل المؤشرات تتحدث ان هؤلاء صبيان مراهقون وليسوا ساسة فضلا عن أن يكونوا رجال دولة.