عاجل.. العليمي يضع الأمريكان أمام مستجدات الوضع الإقتصادي والسياسي في اليمن ويشدد على اهمية تنفيذ 3 أمور
تظاهرة شعبية جديدة دعما للبنك المركزي في معركته الإقتصادية مع مليشيا الحوثي
فصيل عراقي مسلح يعلن تنفيذ عملية مشتركة مع جماعة الحوثي- بيان
مسئول يمني متحدثا من داخل مبنى الأمم المتحدة: '' اليمن تقف على أعتاب مرحلة خطيرة جدا''
أول عربي يشغل منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
متظاهرون يغلقون طريقا في تل أبيب للمطالبة باتفاق تبادل أسرى
الاتحاد الأوروبي يحسم الأمر بشأن تمديد عقوباته على إيران عاما إضافيا
مليشيات الحوثي تعلن استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط
انشقاق دبلوماسي من كوريا الشمالية وفراره للجارة الجنوبية
من هو جيمس فانس الذي اختاره ترمب نائباً له؟
ذكرنا في المقال السابق المعنى اللغوي لكلمة معنويات واوردنا مجموعة من التعاريف والمفاهيم التي أطلقها عليها المتخصصون. في هذا المقال سنبدأ الحديث عن العوامل التي توثر بشكل إيجابي في رفع المعنويات. اول العوامل المؤثرة في رفع المعنويات هو:
1- الدين
الدين من أهم العوامل التي ترفع معنويات الأفراد والشعوب، وأخص بالذكر هنا المجتمعات المسلمة حيث أن الدين لدى المسلم منهج حياة متكامل يولد عليه ويعيش عليه ويخاصم عليه ويسالم عليه واذا اقتضى الأمر يموت عليه ، وسنسلط الضواء هنا على المجتمع العربي كمثال، كونهم أول من تنزلت عليهم تعاليم الإسلام .
يقول عنهم ابن خلدون: (إن العرب لا يحصل لهم الملك الا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم). لقد غرس الإسلام في نفوس العرب حب الضبط والنظام وحبب إليهم الاستشهاد في سبيل الحق وجعلهم يرون هذا الاستشهاد نصرا. كما بعث الدين فيهم الاعتزاز بالنفس، والشعور بأن عليهم رسالة عظيمة وجب تبليغها للعالم. وحَّدَ الإسلام عقائد العرب، ووحّدَ أعمالهم ووحد صفوفهم ونظمهم، وغرس فيهم روح الطاعة.
كما أنه طهر نفوسهم ونقى أرواحهم وخلق فيهم انسجاما ماديا ومعنويا عجيب. ومن خلال تعاليم الدين الإسلامي التي تغرس الضبط والنظام في النفوس، وتدعو إلى توحيد الله تعالى وتوحيد الصفوف – وجد الإسلام أرضاً خصبة لدى العرب الذين كانوا يمتلكون الكثير من الصفات والمميزات التي لا تمتلكها المجتمعات الاخرى.
فهم أصحاب خبرة طويلة في الحروب وهم الذين لا يهابون الموت وهم الذين يعشقون الحرية، فكان من فضل الإسلام عليهم أن جمع شملهم ووحد قلوبهم وأشاع فيهم النظام والضبط، وبذلك أصبحوا قوة هائلة وجدت لها متنفسا في توحيد الجزيرة العربية أولا، ثم الفتح الإسلامي ثانيا، فحملوا راياته إلى أقصى الشرق وإلى أقصى الغرب، كما انهم كذلك حملوا أعباء الفتح الإسلامي وحدهم، فكان لهم بتوفيق الله وتسديده فضل نشر الإسلام في البلاد المفتوحة شرقا وغربا. كيف رفع الإسلام معنوياتهم ؟ هذا ما سنجيب عليه في المقال القادم بإذن الله.