آخر الاخبار

منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة''

وحيد.......
بقلم/ عبيد بحيبح
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 12 يوماً
الجمعة 31 مايو 2013 07:38 م

مهداة لأطفال سوريا

كانت تحلق في السماء

والليل يطوي بردته

والفجر غازل حينا

كانت تحلق فوقنا

والرعب يقتات القلوب

كل القلوب الأمنه والنائمة

أرواحها طارت شعاع

لتعانق الفجر الحزين

ووحيد طفل السابعة

من دون شرفه غرفته

من غير أب

من غير أم

من دون أخوه

يزحف لينقذ دميته

ويضمها خوفا إليه

من أعين القناص يخفيها إليه

لشجيرة الزيتون يسعى خائفا

فهي الصديقة دائما

كانت هي الأم الحنون

فمضى يلوذ بظلها

فزعا يقابل دميته

فتقول شكرا يا وحيد

الجو حار هاهنا

وهناك أعمدة الدخان

تعلو بعيدا في السماء

خذني لمهدي يا وحيد

في غرفتي صور جميلة ودفاتري

وحقيبتي

ووسادتي

والمعطف الشتوي

فيها شرفتي

منها أطالعه

فناء المدرسة

في غرفتي سكن الهدوء لاشي من تلك الأمور

المرعبة والمفزعة

كانت تردد دميته

هيا وحيد

خذني لمهدي يا وحيد

ماذا عساه يقول؟!

غير التزام الصمت

غير التخبط في ذهول

صاحت بأعلي صوتها

خذني لمهدي يا وحيييد

قد أفزع القناص حتما صوتها

فأصابها في صدرها

ليضمها أسفا وحيد

قد راح يسأل نفسه

من ذا أصابك دميتي؟!

من ذا غزاك مدينتي؟!

أهم المغول؟

أهم اليهود؟

ام أنها غزوة صحون طائرة؟

جائت إليك من الفضاء

كانت هنالك أسئلة..

من ذا قتل؟

لم يفتقدها أسرته

أبواه جده إخوته

وفناء بيتهم الكبير

بحجرته

بشرفته

بقدرها هي دميته

كانت صديقته..عشيقته

و ملاذه يأوي إليه..

لو اشتكى من وحدته

كانت له الوطن الكبير

بل حبها كان الوطن

كان التساؤل نفسه:

من ذا قتل؟

بل من قتل؟!

***

في موكب الحزن المهيب

وحيد زف فقيدته

والحزن ردد قوله:

زفوا الشهيد

زفوا الشهيد

تمت مراسم دفنها

واستقبل الطفل العزاء

كانت عيون ترقبه

فاضت جميعا بالدموع

وهنا بكى و بكى وحيد

إذ حس كم أضحى وحيد!!!

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
ياسين عبد العزيزفي محرابِ الضوء
ياسين عبد العزيز
السفير/الدكتور عبدالولى الشميريمن مصر غنيت لليمن
السفير/الدكتور عبدالولى الشميري
عبد الإله المنحميمكابرة....
عبد الإله المنحمي
يحي الصباحيسَننتصر...
يحي الصباحي
عبد الرحمن العشماويملاحم الشام
عبد الرحمن العشماوي
محمد عبدالله الحريبيعيد و وحدة
محمد عبدالله الحريبي
مشاهدة المزيد