اختراق مخابراتي غير مسبوق والشحنة ملغمة قادمة من تايوان… هذه الطريقة التي فجرت بها أجهزة الاتصال في لبنان أمريكا تكشف تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة عالميا أول دولة خليجية تستعين بالذكاء الاصطناعي في التصاميم الإنشائية وتنقل تجربتها لدول عربية روسيا تعلن التصدى لـ54 مسيرة وتسيطر على مدينة جديدة ومهمة بشرق أوكرانيا بعد انفجارات أجهزة الهواتف في لبنان لأكثر من 4 ألف جهاز ..هل هواتفنا بأمان ؟ تفاصيل تفجيرات الهواتف في لبنان .. أرقام كبيرة وغير دقيقة للضحايا ومصادر تكشف الأسرار أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات
يتحدث وطن يقول ولا حرج: يقتل شابان بمنتهى العنجهية، والقاتل معروف وطليق، والبركة بالشيخ العواضي حامي الحمى الذي شوّه الوطن، تقتل أسرة كاملة بوحشية في حوث بعمران، ويقتلون في العصيمات والتفاصيل يكتمها الوطن، يقتل ضباط في الجوية أثناء ذهابهم للعمل والقاتل مجهول معروف يخجل من فعلته وطن طبيب في مشفى حكومي يغدر به بإبرة ترديه قتيلًا.. نعم يحدث هذا في مشافينا التي بدلًا من أن تمنح الحياة تصدر الموت حتى للعاملين فيها ويأسى وطن..
أب يرمي بابنتيه من الدور الخامس ثم يرمي بنفسه فيموت مقهورًا على قارعة وطن، ناشطة في الثورة تموت بصمت ولا تحظى بنعي بسيط من هذا الوطن، جرحى يأوي آلامهم الموت ومتسلقون على جراحهم يلعبون بملايين هذا الوطن، وفي هذا الوطن معتقلون من شباب ثورة ضحوا بحياتهم فداءً لهذا الوطن فكان جزاؤهم السجن والنكران ومعهم ضحايا كثر أبرياء سجنوا في هذا الوطن، منهم بشير نعمان الذي سجن ظلمًا ومات كمدًا بسبب إصرار القاضي على حبسه تعنتًا رغم انتهاء مدة عقوبته، ومنهم محمد اليباري الذي حُكم عليه بالإعدام لأنه دافع عن أمه وفي حين تغص عدن بالجنود يتصاعد الانفلات الأمني فيها، وكذلك هي تعز وصنعاء ترتعش يوميًّا بضجيج أفراح أهلها المزينة بالرصاص قبل أن تغافل أحدهم عبوة ناسفة أو موتور غاشم، أو تهوي على رأسه طائرة على حين غرة، أبين، صعدة، حجة، والكثير.. مناطق خارج نطاق التغطية وسقطرى وشبوة ومأرب والجوف وريمة، وغيرهم خارج نطاق التاريخ، أما إب فهي المحافظة التي يكثر فيها الطباخون - عفوًا أقصد الوكلاء، ووحدها خضراء اليمن تدفع الثمن، وتكاد الحديدة أن تغرق في وباء مستنقعات بيّاراتها، وحضرموت تختنق بالمازوت والجميع يعيشون وسط ظلام دامس يلفهم بين حين وآخر.. بين أمل ويأس ماذا أيضًا.. ماذا أيضًا.. حدّثنا ياوطن؟؟.. حدثنا ولا حرج، فنحن مستمعون جيدون .. نلعب دورنا بصبر فيك يا وطن..