مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة إصابة السفير الإيراني في بيروت بإصابات وجروح ونقله الى أحد المستشفيات السعودية تكشف عن تحركات وجهود لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة ليفربول جاهز لتحدي ميلان في دوري الأبطال .. القتال لإنتزاع اللقب للمرة السابعة الرئيس مسعود بزشكيان يكشف عن مخطط إيراني يتم تنفيذه في اليمن المستشفيات اللبنانية تغرق بالمصابين من قيادات وعناصر حزب الله والمستشفيات تطلق نداءات استغاثة للتبرع بالدم ما هو جهاز البيجر الذي استخدمته اسرائيل في لبنان وسقط بسببه ألاف الضحايا من عناصر حزب الله اللبناني؟ فارق أسعار الصرف بين عدن وصنعاء
صدرحديثا في الجزائر كتاب بعنوان شجون امرأة مسلمة للكاتبة عفاف عنيبة، والكتاب عبارة عن مجموعة نصوص تطرح إشكاليات الوقت الراهن كأزمة الهوية، إشكالية الثقافة بالجزائر، الصراعات الإنسانية والأزمات السياسية، إل
ى جانب نصوص أخرى.
وعن سبب صدور الكتاب ترجعه الكاتبة إلى الثورات العنيفة التي عاشها العالم خاصة الأمة العربية، وتم اكتشافها ذلك عن قرب من خلال أسفارها المتعددة إلى باكستان، جاكرتا وأندونيسيا، الولايات المتحدة الأمريكية ودول أجنبية كثيرة، فملامستها الواقع دفعها لخوض تجربة الكتابة، وهدفها بذلك الاهتمام بمختلف الأزمات التي يعيشها الإنسان بغض النظر عن انتمائه العرقي. أما عن التعاطي مع الواقع بسلبياته وإيجابياته بذهنيات مختلفة تعتبره الكاتبة تجاوز فكرة الصراع والتصادم بين الحضارات، وهو دور نخبة من المثقفين تجاه القضايا الحضارية.
وعن أهم النصوص الموجودة بشجون امرأة مسلمة نص بعنوان حوار بين المحيط والبحر المتوسط حيث تروي أحداث سفرها ببريطانيا ومدى طريقة تعامل البريطانيين الراقية مع الأجناس البشرية رغم اختلاف الأديان، العادات، والتقاليد، فكل ذلك دفعها إلى التمعن أكثر في العالم لتكتشف أن الإنسانية لا يمكنها أن تفقد إنسانيتها مادام هناك تمازج مستمر بين العقل والروح، والأشياء الفطرية بالإنسان. أما فيما يخص النص الثاني هو تحليل لمقولة الأديبة اليهودية إليات أبيكاسي في احترام الدين كفاحا ونضالا، حيث ترى عفاف عنيبة أنه لابد للمسلمين خوض تجربة النضال تحت ما يسمى بالجهاد الأكبر، وذلك بالقضاء على المآرب الصغيرة من أجل الوصول إلى درجات السمو.
ويذكر أن عفاف عنيبة خاضت تجربة الكتابة في الصحافة الجزائرية ولها عدة قصص وروايات أهمها وتستمر الحياة،