بيان لواشنطن حول استيلاء الحوثيون على مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
موسكو: مباحثات روسية يمنية في ثلاث مجالات عسكرية
غوغل تكشف عن هاتف متطور قابل للطي ويعمل بالذكاء الاصطناعي
كشف التفاصيل الكاملة لما حصل في معارك كورسك وما نعرفه عن التوغل الأوكراني في روسيا
الهولندي المثير للجدل يعود الظهور من جديد ويبشر بزلزال في هذا اليوم.. وعالم شهير يرد
روبوت إيلون ماسك يفجر طوفاناً… سياسيات عاريات وصور مسيئة
إسرائيل تعلن تحطم طائرة حربية في البحر وتكشف الأسباب
تعرف على تأثير السهر وقلة النوم على جسمك وآلامه غير المبررة
نشاط التكرير بالشرق الأوسط.. أهم أسباب زيادة كميات المنتجات النفطية المكررة
الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد الحوثيين
الإصلاح فكرة، منهج، رؤية، وسائل، وغاية،
وليس قواعد وقادة، وليس أسماء وشخصيات،
فليس في الإصلاح قائد ومقود، إنما هي معانٍ تقود الجميع..
هذا ما لا يريد الآخرين فهمه، أو لم يدرك فهمه، أو فهمه البعض فاستاء من تلاحم وتناغم هذا الحزب ..
قد يكون الإصلاح مقصرا في التعريف بنفسه، هذا وارد،
لكن تاريخ الإصلاح معروف، ومواقفه، وسياساته، معروفه، ويمكن فهمها في سياقها العام، الذي أنتج اليوم هذا الموقف السلمي الحضاري،
وإذا عدنا للوراء قليلا، فقد اختلف صالح والحوثي فقاتله صالح، كان الاصلاح شريكا سياسيا لصالح وقتها، لكنه رفض الدخول في الحرب مع صالح، رغم طلب صالح ومحاولاته،
كان موقف الإصلاح واضحا، هذه حرب قامت على اساس طائفي ولسنا جزءا منها ولا فيها،
بعد 11 فبراير لم ينتقم الإصلاح من احد، لا من قادة ولا قواعد، بل على العكس عمل مع شركائه وليس وحده على ان يحتشد الناس تحت مظلة واحدة تبنى الوطن وتقدم رؤية للتغيير والبناء تمثلت في مؤتمر الحوار ومخرجاته.
نعم قد تكون هناك ممارسات فردية هنا وهناك اساءت التقدير واخطات التصرف، لكن ذلك ليس موقفا يتبناه الإصلاح..
أخيرا وليس بآخر
أتمنى أن الإقصاء الذي يخافه البعض أو يصم به الإصلاح ان لا يقع فيه،
أتمنى أن ندرك جميعا اننا في وطن واحد، ولن يستطيع طرف اقصاء طرف مهما كانت قوته الداخلية، او قوته الداعمة من الخارج.
المشكلة هنا تكمن ان كل تيار يرى الآخر من منظوره هو، وفكرته هو، وهذا خطأ، خطأ منهجي وفكري وسياسي،
لا ذا صحيح ولا ذاك،
هذا برؤيته، وذاك برؤيته، وبينهما وسائل حضارية في التنافس وتقديم البرامج لبناء الدولة، ونخضع جميعنا إلى آليات العمل الديموقراطي الذي يفرز في مرحلة تيارا يقود وفي أخرى تيار آخر. وفي مرحلة شركاء.. وهكذا..
اليمن وطننا، وجميعنا يريد التغيير، لكننا لن ننجح إلا إذا احتكمنا إلى آليات العمل السياسي الديموقراطي بعقل منفتح، وقلب صادق.
حفظ الله اليمن وأعان كل مخلص فيما يريده له.