الطيران الأمريكي يستهدف أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر إعلان مدينة ''التربة'' منطقة خالية من السلاح تصريحات إيرانية واسرائيلية حول طبيعة رد طهران المرتقب.. هل سترد ومتى؟ أكثر المحافظات المتوقع أن تشهد أمطار غزيرة وموجات مفاجئة خلال الايام القادمة 7 دول عربية حصدت ميداليات في اولمبياد باريس دولة عربية مفاجأة تكتشف 5 آبار بترولية تساوي 100 مليون برميل تعرف على العشبة السحرية لتنظيف القولون في ثواني تفاصيل مذهلة في مشهد لن تراه بالأفلام.. مقاتل من القسام بمواجهة 5 دبابات نقاط الخلاف الرئيسية حول صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل و صحيفة عبرية تكشف التفاصيل الاحتلال يبلغ واشنطن بمعلومات جديدة عن الرد الإيراني ..تفاصيل
صناعة الزيوت الطبيعية بالطرق التقليدية في اليمن حرفة تمتد إلى مئات السنين. إذ كانت أسواق صنعاء القديمة تعج بعشرات من معاصر الزيوت التي استخدمت فيها الجمال لإدارتها.
فهذه الحرفة التي تعد جزءا من تراث هذه المدينة مهددة بالانقراض، بعد تناقص أعداد العاملين فيها بشكل كبير. ويحرص الحاج محمد الحزيزي رغم تقدمه في السن على قضاء ساعات طويلة في معصرته التي يزيد عمرها عن 200 عام .
وتعد هذه المعصرة واحدة من ست معاصر بقيت في العاصمة اليمنية، بعد أن كانت تملأ أسواق مدينة صنعاء القديمة، وتمثل جزءا من تراثها المدرج على قائمة التراث العالمي. كما حرص الحريزي على تعليم أولاده الحرفة، لأنها كما يقول تمثل جزءا من هوية أسرته
يمر إنتاج الزيوت بمراحل متعددة، تبدأ من وضع البذور داخل المعصرة، ويقوم جمل بتحريك حجر المعصرة لإنتاج الزيوت بهذه الطريقة التقليدية. ورغم ارتفاع أسعار الزيوت المستخرجه من بذور السمسم والخردل والخروع، إلا أن البعض يقبل على شرائها لاعتقادهم بفوائدها الطبية الكثيرة.
ولم يصب تدني إنتاج المعاصر التقليدية من الزيوت إلى بضعة لترات في اليوم الحزيزي بالإحباط، فهو يقول إنه يكفيه المحافظة على تراث كان سببا في زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا متران إلى معصرته أثناء زيارته اليمن.
ويشتم من معصرة الحريزي عبق التاريخ الأصيل، لكن التناقص التدريجي في أعداد هذه المعاصر في مدينة صنعاء القديمة يدق ناقوس الخطر، وينذر باحتمال انقراض هذه الحرفة.