مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب.
وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة
ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة
أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا
اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة''
نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية.. وزير الصحة يحذر من تبعات تراجع التمويل الدولي
النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة
متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين
مفوض أممي يخرج ببيان يفضح الحوثيين ويكشف ما فعلوه في مقرات حقوق الإنسان بصنعاء
أكثر من 2200 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الاقصى لإقامة طقوسا يهودية
عندما خرج الشبابُ إلى ساحات التغيير مطلع فبراير الماضي خرجوا وقد عاهدوا أنفسهم على أمرين هما- النصر أو القبر- أمران لا ثالث لهما , أما العيش بحرية وكرامة في ظل دولة الكل فيها سواء كـأسنان المشط وإلا باطن الأرض أفضل من ظاهرها, ولا قبول بأنصاف الحلول.. وها هي الثورة في شهرها الثامن ونحن نشاهد هذا الصمود الأسطوري للشباب في الساحات, نراهم صامدون دون كلل أو ملل رغم العراقيل التي وقفت في طريقهم إلا أنهم ماضون في ثورتهم حتى تتحقق كامل أهدافها غير منقوصة رافضين الوصاية عليها من أي جهةٍ كانت, وهذا أن دل على شيء إنما يدل على ثقتهم بنصر الله.
خلال الأشهر الماضية من عمر الثورة المباركة حاول نظام علي صالح جاهداً إخماد ثورة الشباب واستخدم كل ما أوتي من قوة واستخدم شتى الوسائل القمعية وافتعل الأزمات والحروب لجر الشباب إلى العنف وحرف الثورة عن مسارها السلمي, إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل وبقيت ثورة الشباب التي أرووها من دمائهم الزكية.. بقيت الثور لأنها أتت لتقتلع الفساد من جذوره والاستبداد من أساسه.. أتت ثورة الشباب لتصنع المستقبل المشرق الذي يحلم به كل يمني, فهي في طريقها لتحقيق باقي أهدافها مهما تشبث أولاد صالح وأزلامهم بالكرسي فإن مصيرهم مثل مصير من سبقهم ممن راهنوا على البقاء ولكن هيهات.. فثوار اليمن قد عزموا على التغيير ولا رجوع عن ذلك ولا قبول بإنصاف الحلول.
والآن وبعد أن مرت هذه المدة على الثورة واحترقت كل الأوراق التي استخدمها النظام ..على ماذا يراهن بقايا نظام علي صالح؟ لا شك أن رهاناتهم ستكون خاسرة وليس أمامهم أي خيار غير الاستجابة لإرادة الشعب الذي قرر التغيير.