آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

لماذا يجب إسقاط باسندوة وإعاقة هادي
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 12 يوماً
الخميس 02 مايو 2013 04:15 م

الأستاذ محمد سالم باسندوة رجل سياسة من الطراز الرفيع، عمل مع الرئيس إبراهيم الحمدي وتنقل في مناصب الدولة مع كل رؤسائها حتى اشتعل رأسه شيبا, رجل صادق السر والعلانية, مشكلته الحالية لدى فلول النظام وأعداء التغيير هي دموعه التي تتساقط من عينيه حرقة لأنه رجل يحمل هم"اليمن الجديد"، ويعلم أن هناك من يريد أن يقتل أحلام هذا الشعب الناشئ.

هناك مجاميع من طوابير المرتزقة داخل النظام ممن لم تطلهم يد العدالة أو معول التغيير, يعكفون من غرفهم المظلمة التي تعد غرف عمليات منظمة تهدف إلى عرقلة مسيرة التغيير ومنع أي نجاح يمكن أن يلمسه الشارع اليمني أو المواطن العادي.

الرئيس هادي أصبح اليوم هو الخصم الشرس لبقايا النظام الذين نجح في تكسير عظامهم وتقليم أظافرهم، ونجح وبشكل رائع في سحب بساط المؤسسة العسكرية من تحت "سيطرة عائلة صالح".

وإلى جوار هادي يطل باسندوة بصدقه وجديته في التغيير إلى إحداث تغيير حقيقي في أرض الواقع الذي يعد تحدياً جديداً أمام تلك الفلول المنفية من مصالحها ومواقعها السابقة.

أصحاب شعار"عائدون" لديهم نوايا حقيقية في العودة إلى مناصبهم داخل النظام عبر صناديق الاقتراع.

ولدى الحالمين بالعودة قناعات خاصة جاءت من المتمرسين في صناعة "الرأي العام"، حيث يؤكد الخبراء في ذلك الفن أن أول خطوة لعودة الفلول وأنصارهم إلى كراسي الحكم هو كسر شوكة هادي وإعاقة حركة باسندوة وتشويه حكومة الوفاق الوطني لتظل حكومة فاشلة في عيون عامة الناس.

باعتبار أن أي نجاح سيلمسه المواطن في الشارع اليمني سينعكس سلباً على مشروعهم "الانتقامي"، وعليه يجب أن يصلوا إلى أمرين، أولهما: جعل "حكومة الوفاق" تسمي في مربع "محلك سر" أو النيل منها وإفشالها وإفشال خططها، وذلك هو الخيار الذي بدأت تلك الفلول تمشي على أوتاره.

كل الأحداث التي تتعلق بتفجير أنابيب النفط أو ضرب أبراج الكهرباء وإفشال مؤسسات الدولة أو التراخي الأمني الحاصل في العديد من المحافظات, لم تأت من فراغ أو صدفة عابرة بقدر ما هي مؤشرات على تحركات تقودها "غرف عمليات خاصة"، تمول بسخاء مخيف وبتشجيع مبطن بعودة قريبة للخاسرين الذي رحلوا.

ما يجري اليوم يأتي في سياق "الثورة المضادة" وهي مرحلة تعد من أخطر المراحل في تاريخ الثورات بشكل عام. في ثورة 26 سبتمبر 1962م ظلت الثورة المضادة تضرب بأنيابها عبر سلسلة من الحروب والاغتيالات طيلة 8 سنوات حتى يئست تلك الغرف المظلمة التي كانت تقود تلك التحركات؛ أملا في عودة الإمامة إلى اليمن, واليوم التاريخ يعيد نفسه "عائلة صالح" ومقربوها ممن عاثوا في الأرض فساداً يكررون المشهد لكن بتفاصيل أكثر سخافة، مستغلين كل وسائل التغيير السلبي بكل أنواعه عبر بث الأموال وتشجيع المرتزقة على قطع الطرق والنفط والكهرباء إلى ساحات الإعلام والفضائيات, ومرورا بالإعلام الحديث عبر مساحات الفيسبوك وتغريدات تويتر.

هناك جوعي من هذا الشعب فقدوا معنى الكرامة والرجولة من قاموس حياتهم قدموا أنفسهم على أنهم رجال لديهم استعداد أن يأكلوا من تحت نعالهم, ليخدموا أسيادهم بثمن بخس, فبئس الرجولة لأنهم مصدر العبث باليمن أرضاً وإنساناً.

تباً لفلول تبني أحلامها للعودة إلى مناصب القيادة وكراسي الحكم عبر أنذال الرجال وفاقدي مبادئ الحرية والكرامة وعبيد العصر.

هناك مشكلة لدى الكثيرين من هؤلاء، وهي أنهم لم يستوعبوا بعد أنهم أحرار..